رواية لعبه القدر الفصل الخامس عشر بقلم يارا عبد العزيز
اتكلمت في نفسها
كان نفسي نفرح بحملي مع بعض انا مش عارفه الايام اللي جايه هيحصلنا ايه او انا هتصرف ازاي مع مرات عمي بس كل اللي اعرفه اني مش عايزة انزل... ابننا
رنا بهدوء سيف
سيف بعشق عيونه
رنا متسبنيش انهاردة خليك قاعد معايا
سيف حاضر يروحي
_بعد مرور اسبوع_
كانوا غيث و شجن قاعدين على تربيزه السفره بيتعشوا و شجن كانت متابعه غيث و مركز مع كل حركه منه و هو كان ملاحظ و بيبتسم
شجن ماشي
راحت تجيب المياه و وقفت جانبه تصبها في الكوبايه بصتله بخجل مفرط
غيث بصيلي من قريب هيبقى احسن
بصتله بخجل مفرط و معرفتش ترد
غيث بحب و هو بيحط ايديه على خدها مكسوفه من ايه يحبيبتي ما دا حقك يعني لو مش مراتي حبيبتي اللي هتبصلي مين هيبصلي
شجن پغضب و غيره غيثثث
غيث بحب عيون غيث و قلب غيث و عقل غيث و كل حاجه في حياه غيث
شجن بفرحه بجد
غيث ايوا بجد انتي مش عارفه انا بعشقك اد ايه يا شجن
شجن بالسرعة دي احنا لسه عارفين بعض مكملناش شهر ازاي بالسرعه دي بجد ازاي انا حقيقي مستغربه نفسي و مستغرباك
غيث فيه ناس بيدخلوا حياتنا بنتعامل معاهم على اننا نعرفهم من سنين و انا قلبي حبك من اول نظره
بعدت شجن بخجل مفرط بعد ما ادركت اللي عاملته
شجن انا انا اسفه
جت تقوم انتي عارفه انا مستحمل اد ايه بطريقه لا يمكن تتخيليها عشان مش عايز ازعلك... مني و استغلك
شجن بزعل مش هتتكرر تاني سبني عشان عايزه اقوم
غيث امممم هو انا بقول كدا عشان تزعلي و تقلبي وشك كدا
غيث مش عايز حاجه يا شجن مش عايز حاجه خالص المهم احنا هنرجع بعد بكره القاهره جهزي نفسك
شجن ماشي
غيث جهزي نفسك دلوقتي هنخرج
شجن هنروح فين
غيث مفاجأة يلا بسرعه معاكي نص ساعه و تكوني جاهزة
شجن بفرحه اشطا فوريره
قامت بسرعه من على رجله و طلعت الاوضه بص لطيفها بحب و ابتسامه على طفولتها لبست شجن و خرجوا وصلوا قدام غير يخت كبير كان واقف في البحر
غيث بابتسامة اه تعالي يلا
مسك ايديها و دخلوا اليخت و شجن كانت مبسوطة فضلت واقفه و بتبص للبحر و هي شارده قاطع شرودها اللي غمضت عينيها بتوهان
غيث بحبك
الټفت ليه و اتكلمت بفرحه المكان هنا تحفه اوي
غيث