الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل التاسع بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يا غيث باشا و بجد بقى لو سمحت تصرفاتك دي بتحسسني بالذنب... اكتر ناحيه ريهام فبطل اللي انت بتعمله دا عشان تصرفاتك مش مفهومه و مش صح  
غيث بحب يعني انتي مش حاسه ناحيتي باي حاجه خالص 
شجن بضعف... و هي بتفتح عيونها لا و ابعد ايديك 
غيث بحب اكبر و بيتكلم بتلقائية متأكده انك مش حاسه باي حاجه خالص انتي من ساعه ما اتولدتي و انتي مش بترتاحي لحد غيري 
شجن بعدم فهم يعني ايه اول ما اتولدت دا انا لسه عارفاك من كام يوم 
غيث بدأ يفوق على نفسه بس مقدرش يبعد عنها و ماسكها بتملك بتكلم لو كنتي تعرفيني مكنتيش هترتاحي لغيري عشان دا اللي بيحصل دلوقتي 
شجن بضعف ابعد يا غيث لو سمحت مينفعش اللي انت بتعمله دا 
مردش عليها و فضل على نفس وضعه بعدته عنها بكل قوتها و اتكلمت بدموع و هي بترفع سبابتها في وشه اياك تقرب مني تاني كفايه قرف... بقى 
غيث پصدمه و ۏجع قرف !!!!
شجن بدموع ايوا قرف... كل اللي احنا عاملناه كان غلط و انت متجوز و مينفعش قربك مني 
غيث پغضب و انتي برضوا مراتي انتي زيك زيها 
شجن لا مش زي زيها هي اللي في قلبك و هي ام ابنك و هي كانت الجوازه الحقيقة انما انا و انت وجودنا مع بعض لسبب و ياريت تفضل فاكر دا و بلاش تتخطى حدودك معايا و تستغل ضعفي 
غيث و انتي بقى بتضعفي... ليه مش انتي مش بتحبني ايه اللي يخليكي تضعفي... قدامي 
بصتله بغيظ و ڠضب من نفسها و سابته و دخلت الحمام 
دخلت الحمام و بصيت لنفسها في المرايا پغضب طب ما هو معاه حق هو ايه عندك عشان تضعفي قدامه يبنت ماهر ايه بتحبي واحد متجوز و مخلف يا خاطفه... الرجاله ليه تروحي وراه القسم و تبقى مهتمه بيه اوي كدا ليه كلامه عن أحمد الصبح خلاكي عايزه تموتيه... من غيظك منه لا دا انا اشيل قلبي و اعيش من غيره و معملش كدا 
كان قاعد برا على السرير مستنيها تخرج و هو بيفكر خرجت و هي لابسه البرنس... راح عندها و بصلها بحب كبير و اتكلم بهمس كبرتي يا شجن
شجن بخجل ما انا نسيت اخاد هدوم معايا ممكن تطلع برا بقى انا عايزه انام لوحدي 
غيث بحب و هو بيقرب منها و بيقبل.. خدها بس انا عايزاك ... انتي وحشتني وحشتني اوي بقالك كتير اوي بعيده عن حضڼي... 
شجن مهتمتش لكلامه لانها كانت في دنيا تانيه خالص
شجن بضعف حرام عليك و الله ابوس.. ايديك ابعد عني انا حتى مش عارفه ابعدك 
غيث بهمس هشش انتي اللي كفايه بقى انا مش هبعد عنك ثانيه واحده تانيه كفايه اللي انا استحملته 
قال كلامه و شالها
بحب كانت لسه هتستسلم ليه بس بعدته عنها بكل قوتها لما سمعت صوت بكاء زياد اتكلمت پغضب و هي بتزقه بكل قوتها و بطلعه برا الاوضه امشي روح شوف ابنك و ملكش دعوه بيا تاني 
بصلها بالم... و دخل غرفه زياد و شاله على ايديه و هو بيسكته لاحظ سكون زياد بين ايديه بدأ يستعيد ذكرايته مع شجن و اللي كانت
يتبع...

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات