رواية لعبه القدر الفصل التاسع بقلم يارا عبد العزيز
الحمد لله هو ايه إللي حصل
غيث بحب كنتي خاېفه ليه يا شجن
شجن بتوتر عادي انا من ساعه ما جيت هنا و انت بتساعدني و بسببك انا دلوقتي مش مع احمد و انت عرضت جوازك للهدم... بسببي اكيد هبقى ندله... لو اتمنتالك الشړ.. بعد كل دا
غيث بحزن مش كنتي الصبح عايزه ټموتني...
شجن پغضب و هي بتفتكر كلامه معاها الصبح ما هو انت اللي بتقول كلام مستفز... و بيفور.. الډم...
بصيت لايده اللي كانت شابكه.. في ايديها بخجل بس كانت مبسوطة من دا خرجوا مع بعض و ركبوا عربيه غيث
وصلوا القصر و غيث كان طول الوقت ماسك ايد شجن و بيسوق بايد واحده دخلوا و هم على الوضع دا
غيث بفرحه عمتي انتي جيتي امتى
وداد لسه جايه دلوقتي يحبيبى
وداد كنت عايزه افجأكوا
كملت و هي بتبص لشجن هي دي مراتك الجديدة
غيث بسخريه رنا دا هي مبيتبلش في بوقها فوله
وداد رنا دي بنتي اللي انا مخلفتهاش
غيث بصلها بحزن على نظره الكسره... اللي كانت في عينيها اتنهد بحزن و هو بيحط ايديه على كتف شجن اقدملك شجن مراتي التانيه
شجن اتشرفت بيكي
غيث اقعدوا مع بعض انا رايح اوضه المكتب اخلص شويه حاجات و جاي
شجن بصتله بمعنى انها متعرفهاش فازاي هتعقد معاها
غيث بهدوء هتحبي عمتي اوي يا شجن و واثق انها هي كمان هتحبك يلا عن اذنكوا
دخلت غرفه المكتب و قعد على الكنبه و هو بيفرد رجله بتعب اتنهد بحزن كبير و دموع انا اسف يعمتي بس و الله كان غصبن.. عني
غيث بفرحه مش قولتلكوا هتحبوا بعض
كمل و هو بيبص لشجن مش هتنامي
شجن اه انا هروح اوضتي بقى
غيث أنتي هتسيبي اوضتك انا قولتلهم يحضرولك اوضه فوق و حاجتك اتنقلت فيها انتي مكانك مش مع الخدم
وداد ايوا غيث بيتكلم صح انتي مرات غيث يعني من هوانم البيت و مينفعش تعقدي مع الخدم... يبنتي
غيث مسك ايد شجن و قال عن اذنك بقى يعمتي هنطلع نرتاح شويه
وداد براحتكم يحبيبي
خد غيث شجن و طلع بيها اوضتها شجن بصتله بأستغراب
هو انت هتنام هنا
غيث ايوا عندك مانع
شجن روح عند ريهام احسن عشان متزعلش و عشان تعرف ان فعلا جوازنا مش حقيقي
غيث هو انا وحش يا شجن يعني مينفعش ابقى زوج
شجن پحده ليا انا اه عشان انت راجل متجوز و عندك ولد فأنت مينفعش تبقى زوج غير لام ابنك و بس