رواية سما الفصل السادس بقلم وسام الفراجي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ما اعرف الشعور الي بداخلي شنو
شو احس بإشتياق او شعور غريب لهذا الولد مدري لان فزع للبنت وكبر بعيني مدري هو جذبني ..
والله ماعايشة هيج شعور ابد واحس نفسي اريد ابجي من كدما متحمسة اشوفه ..
كعدت ويا نفسي شجاي اسوي قبل كم شهر جنت كلش بريئة ومااعرف كلشي عن هالامور ولا نتفة
الله لا ينطي عنتر ولا غيره الي يخلون البنت تفكر بامور ماجان المفروض تفكر بيها بس غريزتهم هي الي دمرتنا وخلتنا نتعلم ليش هم هيج يسوون وشنو يستفادون ..
شعنده هنا معقولة بيتهم!
صرت احوص اريد اعرف بيت منو هذا ..
كلت خالتي هاي جيرانكم منين هذولي وهذولي وهذاك البيت
وخليت البيت الي اقصده اخير شي حتى ميشكون بشي ..
خوش ناس وولدهم وبناتهم مؤدبين بشكل ينحلف براسهم ..
وايهاب هو صاحب المحل الي براس الفرع ولد اسمراني لحية خفيفة عنده
كتلها اي عرفته بس ماعدكم اي علاقات بجيرانكم ليش احسكم مكطوعين عن الكل ..
كالت يعني هم شوي مبتعدين ميختلطون ..
ثاني يوم الصبح دزتني امي اجيب بيض بألفين ورحت عالمحل جان الاكي هو
كتله ..
ايهاب اريد بيض بألفين
باوعلي صفن شوي و ردلي
ايهاب! من وين عرفتي اسمي ذيج المرة سألتي عن اسمي وكتلج ما اكلج!
اني صارت عندي خربطة صرت اراجع نفسي ايمت كتله ع اسمه ولا مرة كتله شسمك شبي هذا يمكن مخربط من كثر النسوان الي تجي
كتله بس انطيني البيض ..
حطلي البيض وراح كتب بورقة مدري شنو وكلي اقريها ..
اني ابتسمت ع اساس قريتها خجلانة اكله ما اعرف اقرأ ..
اجيت للبيت واني مترددة اشوف الورقة لرنا تقراها الي لو لا اشوفها لو لا ..
ما شوفتها الها وظميتها كلت خاف كاتب شي مايعجب او مدري المهم خفت بالمختصر ..
امي كالتنا الحديقة والصبة عوزهن غسيل انت واختج اغسليهن ولا تخلن الكاع كلها طين هالله هالله بالمي ..
شافتنا وسلمت
علينا ..
شمرتهن وفاتت بعدين طلعت كالت النا ..
شلونجن
الحمد لله حبيبتي و انت
الحمد لله شنو ساكنين جدد هنا هلا بيكم
لا والله يم خالي جاسم كاعدين
تعالن عدنا عالبيت مابي احد اني والماما بس
لا يبو غير
يكسرني ايهاب!
ههههه تمام لعد نتلاكة عود مع السلامة
جان تكلي رنا مبين ايهاب متشدد عالبنات
كتلها اي واضح بس ماينلام
فاتت رنا جوة واني ظليت احوص اطلع وارجع حدما شفت ايهاب جاي لبيتهم ..
انتظرت حدما تقرب ع بابهم جان اطلع ..
باوعلي و طب جوة شوية وطلع شاف ولد صغير كله تعال روح انطي هاي الورقة لهالبنت!
صاحني مصطفى من الحديقة شعندج برا ..
والولد اجه واني رجعت للبيت وكلي فوتي جوة ..
وطلع هو عالباب وكلبي وكف يمكن الولد الصغير راح يسلم الورقة لمصطفى !