الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صرخات انثى الفصل الواحد والاربعون بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللعناء الأخسة من حوله ينهشونه حتى يضمنون تبلد قوته الظاهرة على جسده الرياضي الممشق.
يلتفون ببذلتهم السوداء وتسريحة رأسهم المجتمعة بجديلة تشبه النساء كان بمفرده يقاوم ضرباتهم عاجزا عن صد ضرباتهم الدنيئة التي لا تستهدف الا ظهره ترى إن كان أصدقائه العرب لجواره هل كان سيتلقى كل تلك الضربات
إن اجتمع الشباب لجواره لكانت نهاية هؤلاء الخنازير المۏت لا محالة يحتمون بأسلحتهم وبوجودهم ببلاد متحررة تنصفهم ويقومون من قوتهم المصطنعة إنما هم الا جرذان حقېرة تدعس أسفل الأقدام وما يثير السخرية إنهم يدركون قوة ذلك الشاب الذي إن اجتمع بصديقه الأخر لذا أول ما فعلوه هجموا عليهما منفردين ليضمنوا أنهم سيعيقوا دفاعهما.
مال آيوب أرضا مستسلما لتلك الضړبة القوية فحملوه للسيارة بالأسفل ومشطوا الشقة بأكملها ليتمكنوا من ايجاد آديرا وبالنهاية اختبئ أحدهم بحمام الغرفة وتصنعوا مغادرتهم فرفعت حافة الفراش وصعدت لتلتقط أنفاسها ففوجئت بهم يحيطونها بكلبش حديدي ودفعوها للسيارة جوار آيوب الفاقد للوعي وتحركوا بهما للقاء عمها الآرعن ليواجه ذاك المسلم الذي استكمل مسيرة أبادها منذ ثلاثة وعشرون عاما فأتى ليوقظ الماضي الذي يذكره بنكسة انهزامه التي تشبه انتكاسة دولته العاهرة عام 1973 ولكن ترى هل سينتصر على ذاك الشاب التقي أم أن هناك انتكاسة أخرى ستنال من ذاك اللعېن!.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات