رواية صرخات انثى الفصل الواحد والاربعون بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اللعناء الأخسة من حوله ينهشونه حتى يضمنون تبلد قوته الظاهرة على جسده الرياضي الممشق.
يلتفون ببذلتهم السوداء وتسريحة رأسهم المجتمعة بجديلة تشبه النساء كان بمفرده يقاوم ضرباتهم عاجزا عن صد ضرباتهم الدنيئة التي لا تستهدف الا ظهره ترى إن كان أصدقائه العرب لجواره هل كان سيتلقى كل تلك الضربات
إن اجتمع الشباب لجواره لكانت نهاية هؤلاء الخنازير المۏت لا محالة يحتمون بأسلحتهم وبوجودهم ببلاد متحررة تنصفهم ويقومون من قوتهم المصطنعة إنما هم الا جرذان حقېرة تدعس أسفل الأقدام وما يثير السخرية إنهم يدركون قوة ذلك الشاب الذي إن اجتمع بصديقه الأخر لذا أول ما فعلوه هجموا عليهما منفردين ليضمنوا أنهم سيعيقوا دفاعهما.