رواية صرخات انثى الفصل الرابع والثلاثون بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ومنشطات وأي حاجة تسهل الموضوع ولا أيه!
رفع احد حاجبيه ساخطا
_منشطات!!
وزفر بنزق
_عنيا ليكي انتي وجوزك يا دكتورة... اتفضلي حضرتك.
صفقت بيدها بفرحة واتجهت للفراش تستعد ويوسف يتابعها بدهشة.
اتجه إليها واستند على العمود المطول مربعا يديه أمام صدره العضلي يراقبها وهي تكشف عن بطنها وتضع الملاءة البيضاء من حولها مرددا بسخرية
ادعت البراءة هاتفة
_جنان أيه يا يوسف.. مش قولت اتفضلي للكشف فاتفضلت.
هز رأسه بارهاق وأشار لها
_قومي يا ليلى أنا هكتبلك على تحاليل معينة هتعمليها وهديكي شوية أدوية .
هزت رأسها نافية وبتحدي قالت
_لأ.. هتكشف عليا الأول وبعدها اكتب زي ما تكتب.
ضحك بسخرية
شددت على طلبها وعينيها لا تفارق خاصته بنظرة بعيدة كل البعد عن المرح
_عايزاك تكشف عليا بالجهاز ده يا يوسف.
اندهش من طريقتها الغريب. واصرارها ومع ذلك رضخ لها وجذب المقعد الصغير إليه ثم وضع الجل الطبي ومرر الجهاز عليها ليريحها هي ولكن لما لبث حتى جحظت عينيه في صدمة وهو يتابع الشاشة من أمامه غير مصدقا لما يراه بينما هي تراقب كل انفعالاته بأعين دامعة وابتسامة واسعة.
_ليلى إنتي حامل!!!!
هزت رأسها تؤكد له رغم أنه طبيبا ويرى الحمل بوضوح على جهازه ضحك يوسف بفرحة أدمعت عينيه بحب ويديه تلتف من حوله ويدور بها بارجاء غرفته هاتفا بسعادة
_هكون أب... هشيل ابني أنا بين ايديا!! أنا بأحبك يا ليلى... ده أجمل خبر ممكن بسعدني لباقي حياتي.
_وزعي الحلوى اليوم على العيادة بأكملها.. زوجتي حامل وقريبا سأرزق بابن.
ضحكت ليلى على مظهره وخاصة حينما التف من حوله عدد من النساء الحوامل الجالسات لترقب دورهن.
فطرقت على جبهتها بقلة حيلة والابتسامة تزداد على وجهها.
بمكتب جمال.
فتح باب المكتب واشرأب بعنقه يخبره بابتسامة واسعة
_فاضي يا بشمهندس
استدار للمتحدث هاتفا بسرور
_عمران! تعالى.
اتجه ليجلس أمامه واضعا قدما فوق الاخرى بعنجهية تامة
_وجودي هنا بشكل رسمي فسيبك من جو الصداقات اللي مبيأكلش عيش ده.. عايزك في شغل.
رفع احد حاجبيه باستنكار
_شغل أيه ده!!