رواية صرخات انثى الفصل الثالث والثلاثون بقلم ايه محمد رفعت
حرر باب غرفته حتى أسرعت إليه بلهفة
_عمران الحمدلله إنك رجعت.
منحها ابتسامة جذابة ونظرة أحاطتها لتشعرها بربكة جعلت قلبها يخشى أن يقترب فيكاد ينصهر طوعا له غمز لها برماديته متواقحا
_حبيب قلب جوزه مشتاقله وقاعد يستناه بشوق ولهفة يا ناس!
شهقت صدمة من جراءة كلماته واحتدت نبرتها
_أيه اللي بتقوله ده.. بقولك خالك نعمان قالب عليك الدنيا وشكله متعصب جدا انت عملت أيه يا عمران
_خف عليا أنا مش حملك يا بطل... لما تلاقيني راجع متهلش عليا مرة واحدة... خدي وقت ألحق أتفاجئ فيه.
كزت على أسنانها بعصبية كادت بتهشيمها ضړبته على صدره پعنف
_سبني يا عمران أنا بقولك أيه وانت بتقول أيه.. بقولك نعمان ناويلك على شړ.
فك حصار يده عنها واتجه لخزانته ينزع جاكيته وقميصه دون مبالاة بها أسرعت خلفه تتساءل پخوف
دندن بأغانيه الأجنبية متجاهلها تماما فجذبت منه التيشرت تلقيه أرضا بحنق
_عمران بكلمك... رد عليا!
دنى منها حتى سقطت بخزانته فانحنى يستند على حوائطه يمنحها نظرة تخاطب مقلتيها بكل غرام امتلكه لها اخفض عينه يتأمل التيشرت الملقي أرضا ثم عاد يتأملها مرددا بمكر
_شكلك مبقتيش تتحرجي مني زي الأول ومبقاش عندك مشكلة أنام من غير تيشرت وبما انك رضيتي عني فأنا قلبي وروحي وكلي راضي عنك يا بيبي.
_عايزة تقولي أيه طيب
رفعت كتفيها بحيرة فتعالت ضحكاته وانحنى يحملها مرددا ببراءة مخادعة
_شكلك مرهقة يا بيبي تعالي ريحي في حضڼ جوزك حبيبك وفكك من خالك الملزق ده.
والقى نفسه وهي باحضانه على الفراش مسترسلا بسخط مضحك
ولف جسده لها يسألها بابتسامة هادئة
_قوليلي بقى وحشتك أد أيه
تعمق بعينيها وهو يجد ذاته يفقد كل قوة يسيطر بها على عاطفته أصبح عاشقا متيما لا يقوى على بعدها عاشوا معا بعالمهما فضمھا لصدره يغلق عينيه باستسلام للنوم وأخر ما رأته عينيه استرخائها واستسلامها للنوم على صدره.
_عمران بقالي خمس ساعات مستنيك تشرف! انت ازاي تعمل اللي عملته ده فهمني!
تراه يتخيل وجودهعساه حلما غليظا فربما من كثرة حديث مايا عنه يقتحم الآن أحلامه ولكن قربه منه وعينيه الشاخصة أوحت له بأنه بالفعل يقف قبالته.
_إنت اټجننت ازاي تدخل عليا أوضتي بالشكل ده!!!! إنت الظاهر كده مبقاش ينفعك غير مستشفى المجانين تكمل فيها حياتك يا نعمان يا غرباوي!!
انتفضت مايا بمنامتها فجحظت عينيها صدمة من وجود خالها بغرفتها الخاصة شملت جسدها بالغطاء متشبثة به پصدمة وحرجا عظيما استشفه زوجها فدفعه للخارج بقوة وشراسة جعلت الاخير يكاد يسقط أرضا فما أن خرج بها خارج الغرفة حتى تماسك على الطاولة من خلفه واستقام بوقفته يجابهه باستنكار
_إنت اللي شكلك اټجننت بتداري مراتك عني دي بنت اختي يعني بنتي!!
قبض على قبضته بعصبية ورفعها قبالته يصيح بصړاخ كالرعد المزلزل
_ولو أبوها عثمان