الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صرخات انثى الفصل الثالث والثلاثون بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسه مش هسمحله بكده... انت اتجاوزت كل حدودك يا نعمان وحسابك تقل أوي.
خرجت فريدة مسرعة واتباعها أحمد وعلي وشمس وجميع من بالمنزل فتفاجئ علي بأخيه يقف قبالة خاله بالبنطال دون قميصه فجذبه للخلف يحدثه بدهشة  
_في أيه يا عمران وأيه اللي موقفك بالشكل ده!
تساءلت فريدة پصدمة هي الاخرى  
_في أيه يا نعمان عمران بتزعق لخالك كدليه
بينما ردد أحمد وهو يحاول تهدئة عمران  
_ما تتكلم يا ابني مالك في أيه وازاي تخرج كده من أوضتك! 
تحركت نظراته الڼارية إليهم وردد بحدة  
_مهو أنا معرفش أني هصحى القى خالي المحترم فوق سريري وأنا مع مراتي!! ووقف دلوقتي يشرحلي انه عادي!! ده أنا أمي نفسها متقدرش تعملها عشان يجي هو ويتجرأ يعملها.
صدم الجميع وتحولت معالم وجه علي للڠضب الشديد لتفهمه ما يمر به أخيه فاستكمل عمران پغضب لوالدته  
_لو أنا مش لاقي خصوصية في البيت اللي المفروض يكون بيتي يبقى ماليش قعاد فيه أنا مش عيل صغير عشان يتعامل معايا بالشكل ده انا راجل وقادر اشتري بدل البيت عشرة هي كلمة واحدة يا أنا يا هو في البيت ده يا فريدة هانم!
تبلدت محلها تعجز عن الحديث فناب عنها أحمد حينما صاح بالاخير بعصبية  
_انت ازاي تفتح عليه باب اوضته وتدخله لسريره يا نعمان أيه البجاحة دي مفيش احترام لخصوصياته!!
رد ببرود قاټل وكأنه لم يفعل شيئا  
_أنا مش فاهم انتوا مكبرين الموضوع كدليه... دول عيال اخواتي متخيلين اني هبص لمراته اللي زي بنتي ازاي!
تخلى علي عن هدوئه وصاح منفعلا  
_مالكش الحق تعمل كده يا خالي حتى لو كانت بنتك في حاجة اسمها خصوصية.. تخبط مرة واتنين وألف ومليون لو مفتحش بابه يبقى مش جاهز يقابلك في الوقت الحالي.. في صبح نتكلم فيه وتقوله اللي انت عايزه القيامة مش هتقوم يعني!!
استدار لعلي يمنحه نظرة ساخطة وصاح بحدة  
_يعني لما اجي من مصر لهنا عشان مشروع مهم وأتفاجئ ان البيه رفض يوقع على العقود ورفض المشروع من أساسه بعد ما صرفت في اتفاقيته أكتر من ٧مليون جنيه أقابله ازاي بالاحضان ولا استنى عليه للصبح ازاي!!
دفع عمران علي وقابله وجها لوجه پشراسه فتاكة
_رفضته عشان مشروع فاشل زيك بالظبط يا خال... مش مستعد أعرض نفسي لخساير بالملايين عشان دماغك ميالة لصاحبة المشروع اللي اخرها ليلتين في فندق مشپوه ده لو قدرت توصل للمرحلة دي أساسا... عيش جو المراهقة والمقابلات دي بره الشغل.
صړخ الاخير باندفاع  
_اللي فيك هتجيبه فيا ولا أيه.. ما كلنا عارفين انك خباص وبتاع ستات نسيت اصلك ولا أيه
أبعد علي عمران ليواجه خاله بهدوء  
_عمران ارجع.... خالي من فضلك نقي ألفاظك وكلامك أخويا مش الشخص اللي بتتكلم عنه ده... عمران الغرباوي لا عمره كان بتاع ستات ولا خباص يا خالي.. عمران كان بيحب واحدة ورفضت الارتباط بيه وخلصنا من الحدوتة دي.
تجاهل دفاعهما وردد بعصبية  
_ميهمنيش انا اللي يهمني المشروع ده هنأخده يعني هنأخده.. يا اما بقى يتنازل عن نصييه في الشركة دي هو ومراته ويغور في داهية .
ضحك عمران بطريقة استفزته ودث يديه بجيوب بنطاله يطالعه بنظرة مستحقرة وقال  
_انت ليه مش عايز تفهم إنك معايا أفضل ألف مرة لما تواجهني... ارهنك انك لما نفض الشراكة دي هتواجه شركاتي وبعدها متبقاش تيجي ټعيط لفريدة هانم وتقولها خلي ابنك يخف عليا ويرحمني فاحمد ربنا ان في شركة جمعنا في شراكة والا كنت نسفتك من زمان وإنت عارف كده
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات