رواية صرخات انثى الفصل الثلاثون بقلم ايه محمد رفعت
مما يجعله يخضع لقوتها الهزيلة فحرر مفتاح الباب وإذ فجأة اندفع ذاك المقيت إليه بكل عصبية
_هي فييييين
ركضت لعمران تختبئ خلف ظهره وقد بدأ الآن بفهم ما يحدث فوقف قبالته بصلابة وقوة وصاح بعنفوان
_مالك يا نعمان داخل بزعبيبك كدليه... هي الطيارة اللي حدفتك علينا بابها راشق على المصحة ولا أيه نظامك!
منحه نظرة محتقنة وردد بسخط
أجابه بسخرية ونظرة لازعة
_لا بالكاتشب والطحينة لخص في ليلتك دي وقول حكايتك أيه مش فاضيلك أنا دماغي فيها كلاب صعرانة بتعارك بعض انجز بدل ما أطلقهم عليك!
ضم شفتيه بقوة وصاح به
_أما أنت قليل الأدب وعايز رباية من أول وجديد إنت والژبالة اللي اتجوزتها دي.
احتقنت رماديته بشكل مخيف وجابهه بشراسة
ارتبك للغاية حينما تذكر ما فعلته شركات عمران به سابقا فهدأت أنفاسه المشټعلة وراح يستغل النقطة السائدة له بكره عمران لمايسان الذي مازال يظنه موجودا وقال
استدار لمن تتعلق بقميص پعنف جعله يوشك على الاختناق من شدة لصوقه على رقبته مرددا بخبث
_حبيب قلبه طلع عنده حق يترعب من الخلقة العكرة اللي شافها وفقد النطق زي ما أنت شايف كده... انطق إنت وفهمني الليلة.
ابدى حيرته من طريقة تعامل عمران معها وانسجامهما معا ولكنه صاح پعنف
اندهش عمران ولم يتمكن من اخفاء دهشته فاستدار إليها مجددا يكبت ابتسامته الواسعة وراح يردد
_حقا يا قلب جوزه وقعتي الجضع ده من على السلم!!
هزت رأسها نافية ومن ثم عادت تهز بالموافقة لفعلتها فعاد يتطلع له متجاهلا اعترافها الاخير
_بتقولك لا أهي جاي ترمي بلاك علينا ليه يا خال!!
_وبعدين ازاي الكف الناعم الرقيق ده يوقع الجتة اللي شبه مزلقان العتبة دي يا أخي اتقي الله أنا مراتي بسكوتة نواعم متقدرش تعمل أي شيء في الحياة غير إنها تحط بادكير ومناكير!!
_هي عملتلك أيه... سحرتلك!
استدار لها يجيبه مجددا بنبرة جعلت الغيظ يندفع باوردته
_سحرت قلبي وعيني بس أنا مش متضايق وبديها كل يوم حاجة من ريحتي عشان تزود عمايلها في السحر يمكن ربنا يكرم ويرزقنا بساحرة صغنونة كده وأوعدك لو حصل هخليها تعلمها ازاي تسخطك قرد أو خنفسه يا خال!
تجمهر الڠضب وتزاحم بمقلتيه كان يود الانفجار مما يحيطه فردد وهو يحوم كالقنبلة المؤقتة
_ماشي يابن فريدة مصيرك هتيجي على حجري.
منحه نظرة مستفزة وهمس لها مدعيا حنانه
_خد بالك وإنت نازل يا خال لتوقع المرادي تنكسر رقبتك ونرتاح كلنا!
دفع الباب من خلفه پعنف كاد باسقاط الحجرة فوق رؤؤسهما فاستدار عمران لها سريعا بوجها منفرطا من السعادة
_حبيب قلبه الشرس متجوز بطل أقسم بالله عملتيها ازاي دي احكيلي بسرعة!
وتابع دون أن يمهلها فرصة للرد
_كان على أنهي سلم... أكيد في كاميرات!
حدجته بنظرة مستنكرة لرؤية سعادته العارمة ففجأها حينما تركها وهرول لمكتبه يجذب حاسوبه وهو يهمس بحماس
_المشهد ده لو لقطته الكاميرات هيغسلني من جوه.
عبث بأزرر الحاسوب حتى وصل لغايته فراقب ما