رواية صغيرة الادهم الفصل التاسع عشر بقلم نوران احمد مليجي
كدا ولو حد كلمنا هي اللي ماشيه في الطريق ده من زمان واحنا ملناش دعوه يا اختي
عنايات دماغك عاليا وعجبتني طيب اسيبك بقا
اول ما عنايات فتحت الباب
تصنعت مرات العم الحزن وظلت تصرخ وټضرب علي صدرها وراسها وتقول يالهوي يالهوي علي سمعتك يا حج اللي باظت واتمرمغت في طين هنودي وشنا من الناس فين بس يا ربي بقا ده جزاتنا تعمل خير ونرييها وهي تجيبلنا العاړ
دخل عم نور وقفل الباب جري اي يا وليه حصل اي عامله صداع ليه فرجتي علينا الناس
مرات العم وهي تبكي متصنعه الحزن الحق يا حج مسكو بنت اخوك في شقه راجل عازب في منظر استغفر الله وجه بوليس الاداب خدهم يا خويا وهي في القسم دلوقتي
عم نور بتقولي اي يا وليه انتي ازاي الكلام ده لو كلامك صح انا ھڨتلها واغسل عاري بايدي
العم تقصدي اي يا وليه
مرات العم بخبث هقولك هتعمل اي ....
ميرا بملل اي الزهق ده بس يا ربي
شافت ادهم نازل قامت من مكانها بسرعه وراحت عليه
ميرا انت رايح فين
بصلها ادهم ببرود نازل البحر
ميرا بسرعه خدني معاك
رفع ادهم حاجبه وقال نعم
ميرا بتمثل الحزن يرضيك اقعد لوحدي زهقانه حزينه وحيده في بين طويل عريض لوحدي ومفيش معايا حد
كشرت ميرا بوشها وبصت في الأرض
ادهم بنفاذ صبر قدامك دقيقتين وتكوني قدامي
ميرا بفرحه فوريره وجريت علي فوق مطولتش فعلا ونزلت علي طول
علي الشاطئ الخاص كانت ميرا قاعده بتبص علي البحر في هدوء ومعاها روايه بتقرا فيها ومستمتعه بالجو ده
بتبص علي البحر مشافتش ادهم خالص قلقت عليه وفضلت تنادي مفيش اي حركه ولا صوت
حست بقبضه في قلبها وأنها مش عارفه تاخد نفسها وبدأت تتوتر وتبص حواليها كتير
نزلت البحر وفضلت تمشي لقدام كتير وهي بتنادي عليه
لحد ما وصلت لمكان رجليها ملمستش الأرض فيه وهي في العاده پتخاف من البحر ومبتعرفش تعوم
بدأت ميرا ټغرق وتحرك ايديها كتير لحد ما استسلمت وغمضت عيونها وحست بايد علي وسطها بترفعها واول ما حست بالهواء بيخبط وشها فتحت عيونها پخوف
ادركت ميرا قربها الزياده من ادهم شهقت وابعدته عنها
ميرا بخجل ابعد سبني وفضلت تخبط في كتفه الممسك بها
نظر ادهم لها ببرود وتركها بدأت ټغرق مره تانيه
رفعها ادهم مره تانيه بدأت تكح جامد وتمسح عيونها ووشها بظهر ايديها
ابتسم ادهم علي مظهرها الطفولي
أمسكت به ميرا بدموع وخوف طلعني بره
ادهم بحنان ازاي خاېفه وانا موجود
بصتله ميرا باستغراب من حنانه بصت في عيونه وحست بدق قلبها بسرعه كأنه هيخرج من مكانه أبعدت