رواية ليل الفهد الفصل الخامس عشر بقلم مريم وليد
بكوا ايضا فهي ضحت بحياتها ليعيش حبيبها فكروا ماذا ستكون ردة فعل فهد عندما يستيقظ ويعلم بمۏتها والاسوء عندما يعلم انها ضحت بحياتها عشانه ليعيش هو نفسه الذنب بالتأكيد كان اياد يجلس علي الارض ويبكي بهستيريه مثل الطفل الصغير علي اخته وصديقة طفولته كيف ټموت وهي صغيرة هكذا فكيف يعيش من دونها
اقتربت منه تولين وركعت بجانبه علي الارض واحتضنته بقوة فبكي بصوت عالي كالاطفال كانه يشكوا لها حاله
ليقترب منهم علي عندما استمع الي صوت بكاء وصړاخ من الخارج في ايه يا ولاد بتعيطوا ليه
نظرت لهم فيروز عندما خرجت هي الاخري مع علي فقالت بتوجس في حاجه حصلت لفهد ولا ليل
اياد وهو يقف امامهم بحالة لا يرثي لها وبوجهه شاحب وعيون حمراء من كثرة البكاء.... احتضن فيروز ليل راحت يا ماما.... ليل مشيت وسابتنا
علي پخوف وغصه في حلقه ايااااد
اياد پبكاء ايوة ليل ماټت..... ماټت يا بابا
فيروز پقهر علي طفلتها الوحيدة انت اكيد بتهزر صح... قول انك بتهزر هزعل منك يا اياد رد عليا
لم يعرف اياد كيف يتصرف فاكتفي بالبكاء فقط
ليضع علي يده علي قلبه واصبح يتنفس بصعوبه ووجه شاحب واخذ يردد بنتي ليل لااااا
واحتضن اياد فيروز التي كانت تبكي بهستيريه
ليخرج الدكتور من غرفه الكشف هو حصله ذبحه صدريه احنا عملنا الازم وان شاء الله هيبقي بخير
انهي حديثه وذهب وترك الجميع في غمامه وحزن يسيطر عليهم والكوارث التي حدثت كلها مره واحده
لينظروا لها الجميع في صډمه توقعوا ان تحمل فهد مسؤليه مۏت ليل لاكن هي خالفت توقعاتهم
لتقول پبكاء ايه مفكرني اني هحمل مسؤليه مۏت ليل لفهد ... لا انا عمري ما هعمل كده دا نصيبها وكمان هي عملت كدا بمزاجها من حبها وعشقها ليه مش هاجي انا واشيله ذنبها ...كفايه لما يعرف خبر مۏتها هيعمل ايه
كانت لينا كما هي لكنها كانت تشعر بنغزات الم في قلبها ولكنها لا تعلم لماذا وهي تدعوا الله ان لا يصيب عائلتها شيء
قاطعها دخول خالد كالعاصفه وهو يتجه نحوها بهستيريه ھقتلك ز ما اخوكي قټلها... ھقتلك
لاكن ابتعد فجاه عندما دفعه سامر بعيد عنها انت اټجننت بتعمل ايه
لتحاول التقاطت انفاسها وهي تقول بصعوبه مين اللي ماټ
خالد وهو يحاول الانقضاض عليها مره اخر لاكن سامر يمنعه عنها اخوكي هو