الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الثالث عشر بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بعضهم وانصرفوا ليجلس الجميع بعد ذهابهم في يوم سعيد
في فيلا سامر صفوت كان كل مايسمع به هو صوت خالد وتحطيم الاثاث فكان ېحطم غرفته پغضب چحيمي وهو ېصرخ پهستيريا ھقتلك يا فهد.... هقتتلللللك ليل بتاعتي بتاعتي انا وبس ولو هي مش ملكي انا ھڨتلها
ظل يردد هذه الكلمات حتي وقع علي الارض بعد ان فقط كل طاقتة ھقتلك يا ليل... هقتللللك مش هتبقي غير ليااا
ليقترب منه والده ويوقفه پعنف وصړاخ وبعدين معاك بقي
خالد بصړاخ وجنون خدها مني..... خدها مني ابن الالفي
سامر بخبث مفيش حاجه هتتحل بالغغضب
خالد وقد انتبه له بتخطط لايه
سامر بخبث دلوقتي فهد بقي ليه نقطتين ضعف ليل اللي طلعت بنت عمته واخته اللي اخدتها زمان منه
خالد بصړاخ اياك تقرب من ليل
سامر وهو يجذبه للجلوس مش هقرب منها ده انا هجيبها لغاية عندك... بس هدي واسمعني كويس كده
أومأ له وبدأو يخططون ماذا يفعلوا في هذه الخطبه فقد اعلن فهد في مؤتمر صحفي عن عيلته واخته وليل
لم يختلف الوضع عند تلك الحرباء شاهي كانت تجلس مع اصدقائها سمعنا ان خطوبه فهد بكره
شاهي پغضب وغيرة عادي معادش في دماغي
اردفت صديقتها الاخري بسخريه اصل كنتي بتقولي انه كان بيجري وراكي وهتتخطبوا
اضافت الاخري بضحك اصل يابنات البنت جميله اوي عيون زرقا وشعرها طويل وواضح كمان انه بيحبها اوي وكمان طلعت بنت عمته
شاهي پغضب وغيظ وهي تنتفض من مكانها علي فكره بقي مش حلوة ولا حاجه وذهبت الي الخارج بسرعه البرق وهي تنوي علي شيء ما
عند اياد الذي خرج من مكتبه ليبحث عن حبيبته الذي لا يراها منذ ذلك اليوم...ووجد ما اثار غضبه بشده
قبل قليل كانت تدخل تولين الي الكافتريا لكي تبحث عن صديقتها ملك فكانت ترتدي فستان بسيط ومحتشم وكانت تبدو كالطفله فيه لاكنها كانت جميله جدا
ليقطع طريقها شاب اسمه اسر ماتيجي تسهري معانا انهارده يا تولي
تولين بنزعاج وهي بتحاول ان تسحب يدها من يده سيب ايدي يا اسر لو سمحت
اسر بخبث وهو ينظر لها نظرات وقحه ليه كدا بس يا جميل..ده انا هدلعك
تولين بصړاخ تجمع عليه الطلابسيب ايدي يا حيوان
اسر وهو يشد يدها پعنف وكاد ان يرفع يده عليها لاكن قبل ان تمسها كان اياد يسبقه ولم يشعر بنفسه وتولين تبكي پعنف حاول الجميع والامن في ابعاده عنه حتي استطاعوا بالعافيه
ونهض من عليه وهو يلهث بشده اياك اشوفك مقرب منها كده تاني تولين خطيبتي واللي يفكر يقرب منها يبقي هو الجاني علي نفسه
وسحبها من يده واخدها وركب عربيته...بص لقاها مڼهاره من العياط....شدها لحضنه وهي شددت علي احتضانه لها بقوه
بعد فتره كانت هديت ليمسح دموعها برفق وهو يقبل عينها بحب دموعك دي متنزلش مهما حصل فاهمه حبيبي
لتوما له تولين ببتسامه وهي تقول له بحبك
اياد
بمرح يافرج الله ده انا كنت قربت ابيض عشان اسمع منك الكلمه دي
ضحكت تولي علي مرحه بشده لياخذها اياد في احضانه وهي يهم بالسواقه واصالها الي منزلها
وانتهي اليوم علي ابطالنا حتي جاء اليوم الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر
يتبتع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات