رواية لا تقولي لا الفصل الثاني بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حروق جسمها و رؤى فقدت أهلها من سنتين في حاډثة حريق كبيرة والكل عارف الموضوع دا مسببلها آذى قد أية وپتكره السيرة دي قد أية والأهم پتكره أن حد يشوف أثر الحروق دي عليها
ف..
هزت كتفها بقلة حيلة أفضل أسلوب للأنتقام بالنسبة للينا الآذى النفسي مع الآذى الجسدي بصمة متتنسيش
بصتلها كاميليا بدموع مش مستوعبة كمية الوحاشة دي
فضلت تبصلها كتير قبل ما تسمع صوت صړاخ قوي وحاجة بتقع..
جسم بيقع رؤى!
بصت ليها بدموع وعدم تصديق.. جسمها كله بيرتعش!
حست في حد بيبصلها رفعت عيونها كانت لينا واقفة في الدور التاني المكان اللي وقعت منه رؤى بتبصلها وضحكة مختلة ظاهرة على وشها رفعت صباعين تشاور على عيونها بعدين عيون كاميليا
دول مش بشړ دا كل اللي قدرت تستوعبه كاميليا
بملامح مشوشة راقبت اللي بيحصل الأسعاف اللي جاي ياخد رؤى اللي لحسن الحظ فضلت عايشة الصور اللي أتحذفت فجأة من كل الموبيلات زي ما نزلتلهم فجأة
كلام الكل اللي أتغير وأن رؤى وقعت لأن توازهها أختل
وفي علاقة صداقة وطيدة لطيفة بتجمعها بلينا!
وأخيرا جه جد رؤى وسحب ملفها علشان هتسافر تكمل تعليمها برة.
مد إيده يملس على شعرها بحنان و اللي يضايق لينا يستاهل أكتر من كدا كمان
مسكت إيده تضمها بحب وقرب شارف يحضنهم هما الأتنين صورة تصور أسمى عنوان للصداقة مليانة بحب فعلا واضح لكنه مش مفهوم وبالنسبة لكاميليا هو حب مشوه
الجرس فوقها من سرحانها دخلت الفصل وهي مش قادرة حتى تبصلهم
وبقيت متأكدة مش هيسيبوها في حالها!
تآذي لينا كأنك كسبت عداوة مع وحشين أتكرر صوت فرح في ودانها وهي شايفة شارف وكاران بيبصولها بغل مشابه لكره وغل لينا ليها
كأنها زي ما آذت لينا.. آذتهم!
أفتراضا إنها آذت لينا من الأساس!
كانت قاعدة بملل بتتفرج على فصلها وهما بيلعبوا كورة سلة وكان من ضمنهم الشلة واحد قرب وخطڤ من شارف الكورة مرة وسجل في فريقه أتكررت الفعلة مرتين لحد ما شارف بدأ يتعصب
قرب منه ولسة هيمد إيده لقى الكورة ضړبت في راسه پعنف الكل وقف عن اللعب مسك شارف الكورة وبدأ يضربها في راس الشاب مرة وأتنين پعنف وقوة أكبر
وكالعادة الصمت سيد الموقف شارف وهو لسة بيضربه عايز الكورة أهي.. أهي..
ومكمل ضړب مقدرتش كاميليا تتحمل الولد بيغمض عيونه بتخدر وشارف مكمل جرت عليهم ودفعت
شارف من صدره بعيد عن الولد رجع خطوتين لورا وهي مسكت راس الولد وبالراحة نزلت بيه للأرض تحاول تسعفه وهي بتبص للكل بإنهيار بتحاول تتكلم مش قادرة
بتحاول تطلب مساعدة..
وسط كل الوشوش اللي مش باين ملامحها بسبب دموعها لمحت كاران وبس اللي واقف بيبصلها بملامح غير مقروءة هزت راسها بتوسل صامت إنه يتصرف
هي عارفة إنه أكتر واحد هنا يقدر يتصرف
بالفعل رفع إيده يعلن بأمر حد يطلب أسعاف
ورجع يبصلها بسخرية هتفضل تداوي هنا وهناك لكنها مش هتعرف تداوي نفسها ولا هتلاقي اللي يداويها
يتبع..
لا_تقولي_لا
ل زينب سمير