رواية لا تقولي لا الفصل الثاني بقلم زينب سمير
البنت خرجت وفضلت هي في الحمام مليانة حيرة مش عارفة تعمل أية
قبل ما تلاقي قميص بيتعلق على الباب من فوق وصوت خطوات بتبعد زي ما قربت من غير ما تحس بيها
أخدته تبصله بتنهيدة أكيد البنت أعطتهولها..
ريحته كانت غريبة منعشة.. جميلة!
لبسته وخرجت.
دخل شارف لمكان كان مخزن قديم أتجهز علشان يبقى ليهم لمح كاران قاعد وحاطط إيده في جيوبه ببرود ولينا بتتحرك حواليه زي النحلة والڠضب ماليها
بصت لكاران پغضب و أنت أزاي تبعدني عنها أنا كنت.. أنا أصلا مش هسيبها وربي لأدمرها على اللي عملته معايا
قعد شارف جنب كاران وبخفوت هي بقالها كتير كدا
نفدت بجلدك أنت ياعم
كنت خليتها تضربها قلمين ونخلص من الصداع دا
هز كتفه بجهل و اللي طلع معايا بقى لمحت المدير جاي ومتنساش هو من أخر مشكلة مستحلفها أزاي
مد شفايفه بلا مبالاة و نصيبها بقى محدش قالها تعمل فيها هيرو
بصله شارف بقلة حيلة من بروده قبل ما يرجع يبص للينا اللي لسة بتحاول تستوعب اللي حصل
وأزاي أتهانت كدا من واحدة زي كاميليا و ناوية على أية
بتوعد كل خير
وبصت لكاران و عايزاك تعملي حاجة
أنا يابنتي مش لسة محذراكي من الناس دي قولتلك أوعي تقربي منهم
اتعودوا لأن أي حد بيتدخل بيحصله وهيحصله زي ما حصلك كدا
بتخوف قصدك أية
إنها هتنسى البنت دي خالص وهتبصلك أنت وفين يوجعك وهتديك
بصتلها بلا مبالاة و خليها تعمل ما بدالها ميهمنيش
فرح بشفقة أتمنى تفضلي كدا للأخير
دخل المدرس وسكتوا
بعد الحصة دي كان عندها حصة تانية معاهم! دخلت فوقعت عيونها علطول على لينا اللي بتبصلها بعيون بتطق شرار والفصل كله متابع نظراتهم لبعض مع صوت همهمات
بصتلها كاميليا فبصت لينا لكاران اللي قاعد جنبها وأبتسمتله ببراءة كان باصص لكاميليا قبل ما يبعد عيونه عنها وبادل لينا بسمتها ومسك فونه يلعب فيه
خلص اليوم على كدا يوم ورا التاني
مستنية كاميليا اللي هيحصل لكن محلصش حاجة لدرجة إنها فكرت إن كل التهديدات دي مجرد كلام والشلة دي مدينلها حجم أكبر من حجمهم.
بصت للي بيحصل بعدم فهم لمحت فرح فقربت منها وكتبت بقلق أية اللي بيحصل
أتنهدت فرح وهي بتفتح فونها توريها صور لرؤى غير لطيفة بالمرة تبين