الأربعاء 08 يناير 2025

رواية احببتك صدفه الفصل الرابع بقلم ايمان محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


ما زن . اهه 
آسر . البنت دى فيها حاجة غريبه 
مازن. زى ايه 
آسر . مش عارف دى تانى مرة اشوفها وفى الحالتين بحس انى بتشدلها اكتر 
مازن . طيب يلا يا اخويا نمشي عشان نروح ناخد طنط صباح ونمشي ورانا شغل كتير بكرة 
آسر . يلا

سلمى . ايه رايك ناخد وردة من هنا 
تالين بتكتب على الورقه 
الراحل اللى هنا بيزعق على اى حاجة ف خلينا نمشي ونسكت 
سلمى .بس انا عايزة وردة 
انتى مش عايزة وردة 
تالين .بتهزر رأسها انى هى عايزة وردة بس لا عشان الراجل اللى هنا وحش 
سلمى . تعالى نقطف وردتين ونمشي 
تالين .بتمشي وبتكتب على الورقه يلا امشي مش ناقصين مشاكل 
آسر بيسمعها 
تعالى يا مازن 
مازن. تعالى فين 
آسر . نقطف ورد 
مازن. نقطف ليه 
آسر . يلا بس 
وبيجروا رايحين يقطفوا

صباح. هما العيال لسه مش رجعه 
آسر . أتأخر اووى 
صالح. مش تخافى 
تعالى اعملك شاي عمال ما يجوا

آسر بيقكف وردة وبيحى طالع 
بيطلع راجل شكله مخيف والجو بيكون ضلمه بيكون شكله مخيف جدا 
الراجل . مين اللى تحرأ ودخل الجنينه بتاعتى 
وبيكون صوته عالى جدا 
آسر. فى حاجة يا عمى 
الراجل. ده انت ليلتك سودة 
انت ازاى استرجيت تدخل الجنينه بتاعى
آسر. وفيها ايه يعنى 
الراجل. انت لو مش اتحركت من مكانى هكون طخك پالنار مفهوم 
مازن . يلا يا آسر ده شكله مچنون 
آسر . يلا 
الراجل. خد تعالى ياض 
انت اسمك ايه 
حاسس انك مش غريب عليا 
هو انت ابن صباح 
آسر . ايوة 
الراجل . ماشي وبيسيبوا وبيدخل 
آسر. هو يعرف امى منين 
مازن. مش امك قالتلك انى انتوا كنتوا عايشين هنا 
آسر.  يلا 
وبيكون ماشي وبيلاقى تالين وسلمى لسه ماشيين 
آسر . يا انسه لو سمحتى 
تالين بتدير هى و سلمى 
آسر . اتفضلى الورده دى ليكى 
تالين . بتكون ساكته ومش بترد 
آسر . هى اعجبت بيا ولا ايه لدرجه انى هى مش بترد 
مازن. مش تاخد فى نفسك مقلب 
آسر. بيدى الوردة لتالين وبيمشي 
سلمى . هى دى معاكسه ولا حصل ايه دلواتى 
تالين بتكون مصدومه من اللى حصل ومين دول 
بعد شويه بنلاقى سلمى وتالين قربوا يوصلوا بس بيخسوا انى فى حد ماشي وراهم 
سلمى بتبص بتلاقيهم نفس الشابين اللى شافوهم من شويه 
سلمى . هما ماشيين ورانا ليه 
انا خاېفة 
تالين . بتمسك ايديها وبيكملوا مشي 
بعد شويه بنلاقى سلمى مسكت .....................

يتبع ............

صلوا على سيدنا محمد ❤️

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين