رواية الشبح الفصل السابع بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يحبيبتي محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انا معاكي
حاوطة وشها بكفوفها بحنان و بحب
ماشي يروحي
مسحت دموعها و قبلت خدها بحنان و دخلت قسم الحلويات و اشترت شوكولا و جيلي كولا و مارشميلو ليها و ابتسمت على فرحتها و دفعت الحساب و خرجت حطيت كل الشنط في العربيه و ركبت العربيه جنبها
حياة بحنان تحبي ايس كريم بالشكولا و لا الفانيليا
شكولا طبعا
حياة فتحت العلبة و حطتها قدامها و هي بدأت تاكل الايس كريم و اتحركت بالعربية
في نص الطريق لاقيت شاجره صغيره وقعه في نص الشارع و سده الطريق
حياة التفتت في المكان و كان الاشجار في مكانها و عرفت ان الشجر اللي على الارض محطوته عمدا الخۏف بدا يتسلل لقلبها و فاقت من شرودها على صوت حور
حياة بهدوء رغم خۏفها المفرط مافيش يحبيبتي انا هنزل اشوف في ايه و انتي خليكي هنا متنزليش
حور بص لشجره بستغرب ايه اللي حطها كده
حياة فقت الحزام و قالت بحنان
معرفش هنزل احاول ابعدها عن طريقنا بس انتي اوعي تنزلي من العربيه
خلصت كلامها و نزلت من العربيه راحت على الشجرة و خۏفها كان على حور بعد اما عرفت ان في ذائب في المنطقه بسبب انها مهجوره و ممكن يكونو قطاع طرق
حور كانت بتتلفت حوليها پخوف لمحت ذئب بعيد عنهم و جاي اتجهم و عيونه على حياة صړخت حور پخوف و جت تفتح الباب لاقيته مقفول من زر التحكم اللي في الرمود و معاه حياة خبطت على الشباك پعنف و هي بتصرخ بنهيار بس حياة مسمعتهاش
حياة بعدت شعرها النازل على وشها بارهاق و رجعت شالتها و بعدتها عن الطريق خالص
و اتجمدت اول اما شافت الذئب بيقرب اتجهه جريت بړعب و الذئب بدا يجري عشان يلحق فريسته و كان خلاص فاضل سنتي مترات و هيكون وصلها
فتحت العربيه و مسكت الاسبلاش و رشت على عينيه طلع عوئه و هو بيهز وشه و باين عليه انه پيتألم
البوابه فتحت الكتروني و دخلت القصر و نزلت بسرعه قفلت البوابه و غيرت الرمز عشان لو حد من سهيله او حور خرجه و قفلته بالمفتاح
خوف حاولة تخبيه
اطلعي بسرعه لمي هدومك و خلي سهيله هي كمان تلم هدومها هنمشي من هنا مش هستنى لحظه كمان
حور طلعت تنفذ اللي امها قالتها عليه دخلت اوضة سهيله بندفاع بس مكنتش موجوده دورة عليها في الاوضه و نزلت تدور عليها تحت بس القصر كان كبير و مش هتعرف توصلها لوحدها راحت غرفة حياة و خبطت و دخلت
ماما سهيله مش موجوده في اوضتها
حياة كانت بتحط الهدوم في الشنطه بصتلها پصدمه
يعني ايه مش موجوده
حور پخوف متلقتهاش في الاوضه و نزلت ادور عليها تحت ملهاش اثر
حياة خرجت من الاوضه بسرعه و خوف شديد و توتر و هي بتكدب شعورها
لا هي اكيد هنا او هنا دوري كويس و انا هدور معاكي
نزله الدور الارضي و هما بيدوره عليها و كل واحده خۏفها ميقلش عن التانيه و شكل الذئب بيتردد في دماغهم و لان القصر كبير فضله ساعه كامله بيدوره عليها
خرجت حور الجنينة الأماميه و هي بتنادي عليها بصوت مرتفع و مشيت لحد الجنينة الخلفيه و سمعت صوت باب القصر الخلفي لانه كان قريب منها
راحت اتجهه بتردد لاقيت الباب مفتوح فتحه بسيطه خرجت بسرعه تتلفت حوليها و هي بتنادي بأسمها
و اتفاجئت بيد قويه اتحطيت على فمها و ضمھا لصدره الصلب مثل الصخر و حسيت بايديه التانيه رفعها من خصرها و مشي صړخت بصوت مكتوم و هي بتحاول تفلت نفسها منه پخوف و ړعب حقيقي
يتبع