رواية صغيرة الادهم الفصل الخامس عشر بقلم نوران احمد مليجي
بنفسي من اللي شوفته من الحياه
مش دايما الأهل بيكونو سند ساعات الأهل هما اللي بيكونو سبب كسره النفس والقلب اوعي تصدق الكلام اللي بيتقال بتاع انتي زي بنتي عمري ما هكون غاليه زي عيالهم اهو كلام بيتقال وقت الجد مبلاقيش حد معايا وممكن الاقي بس الاذي علشان كدا بقيت اعتمد علي نفسي ومبقتش اثق في حد
شهد مش يمكن انتي شايفه الصوره غلط
حور طب ليه بترفضي تتجوزي
نور عايزين يجوزوني اي حد وخلاص ولو رفضت لأي سبب ف ده علشان انا وحشه ومش مقدره النعمه وبتدلع
مرات عمي قالتلي مش هيجيلك فرصه احسن من كدا
نور لما جه الاحسن ياااه علي التغيير والاحترام والحب اللي شوفته في عيونهم بس لانه منصب محترم وحلو جدا بس رفضت
شهد ليه مرتحتيش
نور رفضت حتي اشوفه كفايه شوفت في عيونهم لحظه احترام وتقدير ومن وقتها قررت مش هتجوز واللي هيحترمني هيحترمني لشخصي مش علشان هتجوز منصب أو حد محترم لازم اكون حاجه مهمه وبشتغل وبتعب عشان اوصل لده مش هسمح لحد يرسملي شكل حياتي انا بس اللي هرسمها
في البلكونه
مازن البت دي ب 100 راجل ما شاء الله عليها
اسر عشان كدا بحبها
فارس اي يا حلو قولت اي
اسر انت اي اللي جابك مش قولت مش مهتم
فارس عادي مجرد فضول
اسر طب اسكت عايزين نسمع
نور و حوحو پتكره تروح عند عمتها الوحيده تفتكري ليه
ميرا ليه يا حور
حور بتوتر هي مش صعبه زي نور بس عمتي غريبه جدا ساعات بتكون كويسه معايا وساعات بلاقيها بتعمل حاجات كدا تثبت أنها بريئه وغلبانه وإني وحشه وجايه اوقع بينها وبين بابا ساعات كتير بساعدها وبهتم بيها بس هي دائما شايفه ولادها صح وإني وحشه مهما عملت وبعدين بتقارن دايما بيني وبين بنتها وتقول دايما لبنتها اتعلمي منها وتقولي عرفيها تعمل اي واي الصح حتي في اللبس بتفضل تتكلم وتقول إنه مش هيكون حلو عليا ومش هيدخل فيكي انتي تخينه شويه مش زي بنتي ولما البس حاجه وتكون حلوه متتكلمش معايا بس تروح لبنتها تزعق معاها وتقول يا غبيه كنت جبتي الفستان ده ليكي انتي
تعرفي أنه مره كنت في البيت وبابا في الشغل
والداده