الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ذلك هو قدري الفصل الثالث بقلم موني عادل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في الذات تؤجه إليها ونظر لما تقرأه فهو يعرف كم تحب ملاك القراءه وكم تحب أن تجلس بغرفته وتحظي ببعض الخصوصيه فتستعير أحدي كتبه لتقرأها فألقي بالتحيه عليها ثم أستلقي علي الفراش ينظر لسقف الغرفه فرفع ذراعيه ووضعها علي عينيه لتحجب عنه الرؤية ..
بينما ملاك ما أن رأت الباب يفتح ويدخل فارس للغرفه رفعت تلك النظارة عن عينيها التي تضعها ما ان تقرأ وأغلقت صفحات ذلك الكتاب فوقفت عن المقعد وذهبت بإتجاهه وتحدثت قائله ما بك هل تحدثت معك مي كانت تنتظرك ومظهرك هذا يخبرني بأنها تحدثت معك ..
رفع ذراعيه عن عينيه ونظر إليه نظرة ممېته وتحدث قائلا هل كنتي تعلمين انها تريد العمل ولم تخبريني ..
أجابته ملاك قائله سمعتها بالصدفه وهي تتحدث مع صديقتها بالامس ..
تحدث فارس بحزم قائلا حسنا لقد أخبرتها بألا تفكر في ذلك الامر فليس عليها العمل وجني المال عليها فقط أن تفكر في دراستها وأن تبقي محافظه علي معدلها الجامعي لتكون معيده كما تريد ..
تحدثت ملاك وهي تحاول أقناعه فارس وافق ارجوك فهي ستعمل في شركة معروفه إذا اردت ان تسال عليها وعلي سمعه اصحابها فأفعل ذلك ولا تتحجج بدراستها فالسنه الدراسيه علي وشك الانتهاء ..
اجابها قائلا هناك جوانب اخري للامور تجعلني ارفض عليها التفكير بها وإذا وافقت هل سيوافق معتز بالطبع لا ..
رفعت راسها وقالت بلامبالاه قائله أنتي أخر من يتحدث عن التفكير في جوانب الامور فأنت ستفعل المثل ومعتز لن يرفض فلا تقلق من تلك الناحيه هل أخبرها بموافقتك .. 
أشاح ببصره بعيدا عنها وتنهد بصوت مرتفع لا يعرف ما عليه فعله يقلق عليها من الحياة العمليه والإختلاط ليس أكثر حسنا سيتركها تجرب العمل هل تتخيل بأن العمل لفتاة مثلها أمرا سهلا بالطبع لا ستجرب وتري بنفسها ..
تحدثت ملاك وهي فرحة من موافقته حتي ولو لم ينطقها يكفي بأنها قرأتها في عينيه قائله سكوتك علامة علي موافقتك سأذهب وأخبرها بأنك موافق ..
قبلته علي وجنتيه قبلة سريعة وذهبت مسرعه لتخبر مي بموافقته بينما شرد هو يفكر فيما هو قادم شعر پألم في قدمه وجسده منهك من السير علي قدميه طوال اليوم ظل يبحث عن عمل إلي أن وجد عملا في ورشه لاعمال الخشب والارابيسك فوافق ليعمل لديهم من اول الاسبوع القادم ...
كانت واقفه في الشرفة في ذلك الوقت المتأخر من الليل تضع شالا عليها فالبرد قارص فكانت واقفة تنظر للبيت المجاور ولغرفته بالتحديد لعله يفتح الشرفة وتراه ولو لثانيه واحده فمنذ أن أخبرته ان يساعدها في دراستهاوتحججت بتلك الحجة لتراه دائما فقط فأخبرت والدها وقد وافق ولكنها لم تراه مجددا لتخبره بموافقته قررت أن تذهب بالصباح إلي بيته لتخبره فتنهدت ورفعت بصرها تنظر للقمر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات