رواية ذلك هو قدري الفصل الثالث بقلم موني عادل
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تضع يدها علي قلبها تهدي من روعه وأخذت تهمس لنفسها قائلة يا قمر بعيد المنال صبرا فليس عند الله محال ...
أستدارات لتدخل وتغلق باب الشرفة خلفها فجلست علي فراشها وأخرجت وردة حمراء مجففه من بين كتبها تنظر إليها بحب وټشتم رائحتها فقد أمحي الزمن رائحتها ولكنها مازالت تحتفظ بها وكلما اخرجتها تشتمها وتضع عليها عطرا لتبقي ذو رائحة ...
أخرج حافظة نقوده وأخرج المال منها ليعطيه لها ولكنها مدت يدها وأختطفتها منه لتأخذ ما تريده ثم مدت يدها إليه بحافظه نقوده نظر إليها بړعب أراد أن يخبرها بأن ذلك كثيرا ولكنه منع نفسه فلا يريد إغضابها أخذها منها وأستدار ليذهب ما أن استدار حتي نظرت لما بين يديها بإبتسامة واسعه فتحركت وذهب بإتجاه غرفتها فجلست أمام المرآه تضع تلك الاشياء علي وجهها كعادتها قبل الخروج من المنزل وجدت ملاك فتحت الباب ودخلت فوقفت وهي تضغط علي أسنانها پغضب وتحدثت قائله كيف تجرئين علي أقتحام غرفتي بتلك الطريقة..
وأستدارات مغادرة بهدوء عكس ما دخلت فقد نجحت في إغضابها كما تفعل معها فقد قررت ان تتعامل معها بالمثل فلتخرج كل ما فعلته معها في الفتره الماضيه قبل أن تتركهم وتسافر ..