رواية ذلك هو قدري الفصل الثالث بقلم موني عادل
سكرتيرة جديده وقد رأيت بأن تلك الفتاة أصلح من يكون لتلك الوظيفه ..
ما أن خرجت من الشركة فوجدت مقعدا في حديقة الشركه جلست عليه وأخذت ترسم ألاف السيناريوهات لكيف ستخبر اخيها عن عملها وهل سيوافق أم لا ولكنها ستفعل المستحيل ليوافق لن تترك عملا في مكان كهذا تذكرت عندما كانت تشتكي لصديقتها ساره عما حدث بين أخواتها وانها ترغب في العمل وستبحث عن عملا منذ الغد فأخبرتها بأن شركة عمها لديها وظائف خاليه وقد أعطتها العنوان وأخبرتها أن تذهب اليوم وها هي قد ذهبت وتم قبولها ..
في تلك الأثناء وصلت مي للبيت فألقت بالسلام ودخلت لغرفتها مباشرة وأرتمت علي الفراش ..
وجدت باب الغرفه يفتح وملاك تقف تحتضن ذراعيها فقالتماذا قررتي بشأن العمل وكيف ستخبرين فارس ..
تحدثت مي بلامبالاه لا تقلقي من ناحيه فارس سيوافق عندما يعرف أين سأعمل ..
تحدثت مي بهدوء لا تقلقي فلن ألوم أحدا
نظرت بالساعة المعلقة أمامها علي الحائط فقد تأخر الوقت ولم يعد حتي الأن خرج منذ الصباح ليبحث عن عمل فقضي يومه كله بالخارج سمعت صوت المفتاح بالباب فنظرت بإتجاه باب المنزل وجدت فارس يدخل للمنزل بأكتاف منهزمه تحرك وأغلق الباب خلفه وتحدث قائلا مساء الخير لما انتي مستيقظه حتي الان الا يوجد لديكي محاضرات غدا ..
جلس علي الاريكة وأشار إليها بان تأتي وتجلس بجواره جلست بجواره فتقدم بجسده للامام متكئا بمرفقيه علي ركبتيه ليشكل قبضه بكفيه ثم نظر لها بطرف عينه وتحدث قائلا تبدين متوتره وخائڤة قولي ما لديكي..
ازدردت ريقها والخۏف يكاد ېقتلها فشجعت نفسها بأن عليها ان تخبره وتقنعه حتي تستطيع الذهاب بدا من الغد فقالت بتوجس لقد وجدت عملا وعلي البدء من الغد..
مالت بجسدها للامام تستند بمرفقيها علي ركبيتها تنظر لوجهه عن قرب وأجابته قائله أرجوك وافق فانت تعلم بأننا بحاجه للمال ..
صر أسنانه پغضب وتحدث قائلا قلتي بحاجه للمال وهل عليكي انتي أن تعملي وتأتي بالمال لا فانا لن اوافق ستكملين دراستك ولن تفكري في العمل مجددا ..
قاطعها وقد وقف ليذهب لغرفته قائلا أنتهي الحديث في ذاك الامر تصبحين علي خير ..
ما ان دخل لغرفته وجد ملاك تجلس علي مكتبه تقرأ كتابا في علم النفس عن قوة التحكم