رواية صغيرة الادهم الفصل الثامن بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فجري اسر
فارس تصدق انك عيل
اسر عيل عيل بس اعيش وبص في الساعه خد سندوتش من السفره وقال اتاخرت علي الجامعه سلام
مازن ولااااا خد يلا هنا جامعه اي انت مش اتخرجت بعد معاناه
دخل ادهم وقال اكيد مهمه جديده
اسر حدف بوسه في الهوا وقال حبيبي اللي فاهمني ياريت بقا الفتره دي محدش يسيحلي فيكم باي شكل أنا لسه طالب ورايح الجامعه يلا سلام
شهد انا عايزه اروح اشوف ماما
مازن تمام هاجي علي الغدا نتغدي ونروح يلا بقا سلام اتاخرت
مشي ادهم بعدها علي طول
واتصلت حور
حور متعرفيش حاجه عن نور ميتردش بقالها كتير
ميرا بقلق مش عارفه بتصل بيها بردو مبتردش بدأت اقلق عليها
حور طب اقفلي هشوفها في الجامعه وكلمك
قفلت حور الخط
وراحت علي الجامعه واكتشفت انها مجتش اصلا ولسه مفيش رد لحد ما الفون اتقفل قلقت حور اكتر وراحت تشتري اكل وهي عامله تفكر في نور وأنها اكيد بخير وكانت بتعدي الطريق ومخدتش بالها من العربيه اللي جايه
كانت حور مصدومه ومضغوطه واول ما شافته فضلت ټعيط
فارس بقلق حاسه بۏجع طيب فيكي حاجه
حور وهي لسه بټعيط وفارس مش قادر يفهمها
وهي مقدرتش تبرر عياطها ده وشاورت علي السندوتش
فقال فارس مالك رجلك وجعاكي
حور بدموع وصوت هادي السندوتش وقع
مسك فارس شعره بعصبيه وقال بصوت عالي كل ده عشان سندوتش
وقفها فارس وقعدها في العربيه وقال استنيني هنا ورجع بعد شويه معاه شنطه وبيديهالها
فارس خدي يا ستي سندوتشين وعصير وميه اشربي كدا وفوقي وراكي محاضره
حور عرفت منين
فارس مش انتي الفرقه الثانيه هندسه
حور بقلق عرفت ازاي
فارس بابتسامه انا الدكتور بتاعك بدي الفرقه الاولى والثانيه بدال دكتور مراد
وقفها فارس وقال علي فين عندك محاضره عندي دلوقتي هوصلك اصل الدكتور بتاعك بيحب المواعيد المظبوطه ومبيحبش حد يدخل بعده
اتكسفت حور جدا من الموقف اللي حصل
فاقت نور وهي بتقول اااااه دماغي مش قادره
واخدت شويه علي ما استوعبت انها في مخزن مهجور وفي بنات كتير مخطوفين معاها وقالت اي ده هو احنا مخطوفين
صمتت نور
فقالت البنت مټخافيش أن شاء الله هنخرج من هنا
نور انتي بتهزري ده خبر حلو جدا يااااااه يا جدعان اخيرا هنعيش جو المغامره والاكشن وييجي زعيم العصابه ويعجب بيا يا سلام علي جو الروايات ده مفتقداه جدا
بصت ليها البنت باستغراب وقالت دي مجنونه دي ولا اي
شويه وفضلت نور تصرخ انتم يا بهايم ياللي هنا جعااااااانه دي مش اخلاق حرميين
نور جعانه ازاي خاطفني من امبارح ومجوعش يعني
الراجل انتي فاكره نفسك في فندق خمس نجوم يا روح امك
نور لا بقولك اي بلاش غلط لحسن اقسم بالله اقول للقائد بتاعك اللي هيحبني مستقبلا ينفخك انا بقولك اهو
واحد جه للراجل ده وقاله يا عم فعلا دي اللي الزعيم معجب بيها
شهقت نور وقالت أحيه بالكركديه ده بجد
الراجل لنور اخرسي شويه والأكل هيجيلك
نور انا والبنات يا كابتن يرضيك اكل والناس دي تبصلي فيها ف اشرق ف اموت ف القائد بتاعك ينفخك لا ميرضينيش لا
الراجل بعصبية ونفاذ صبر هاتولها اللي هي عايزاه بدل ما اقټلها وخرج
بدأت نور تحس بالخۏف وهي بتدعي ربنا ينجيها
اما عند اسر وصل الجامعه
وكون صداقات مع الشباب وحضر اول المحاضرات
وحاول يقرب من الولد اللي اللواء قاله عليه اللي اسمه يوسف لاكن يوسف كان مركز مع البنات خالص فحاول اسر يعلي عليه واتصاحب علي بنات كتير وده خلي يوسف ياخد باله من أسر وبعد انتهاء المحاضرات لاحظ اسر شاب شكله غريب مش من الجامعه وكان شكله متوتر وقف اتكلم مع حد كدا ومشي
جه يوسف يتعرف علي اسر لاكن اسر اعتذر وقال إنه لازم يمشي ومشي بسرعه وشاف نفس الشاب ده وقف قال حاجه لحد قدام البوابه ورجع جوه الجامعه تاني
جري اسر ومشي وري الشاب اللي كان واقف قدام الجامعه وعرفت يتخفي كويس اوي ومحدش لاحظه لحد ما وصل لمكان مهجور وغريب قدام بنايه غريبه وعليها حرس كتير واقفين قدام بوابه مصديه
فضول اسر خلاه يدخل من شباك عالي جدا جوه البنايه دي واول ما دخل اتفاجأ بضربه قويه جدا علي دماغه أفقدته الوعي وووو
وكدا تكون خلصت حلقتنا استنونا في بارت جديد مع السلامه
وقولولي بقا تتوقعو اي اللي هيحصل مع نور
وأسر هيعرف يطلع من المشكله اللي دخل نفسه فيها دي ولالا