الأحد 05 يناير 2025

رواية الشبح الفصل الرابع بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بدأ يسعفها و ادها حقنه 
خليك جنبها انهارده و متسبهاش حاول تعتني بيها و لازم تمشي على الحقن بنتظام عشان نوقف السم... اللي دخل جسمها و متتس عرش و ټأذي اللي حوليها و انا الصبح هاجي اشوفها 
خرج من الاوضه بصلها يامن لملامحها البريئة و الطفوليه و راح على الكومود سحب منديل من العلبه و مسحلها حبات العرق من على جبينها بلطف هو استغربه حس بحركه قدام القصر و في لمح البصر كان واقف تحت قدام بوابة القصر بجمود
شهقت حياة بفزع من ظهوره من العدم و اتكلمت بتلقائيه 
بسم الله الرحمن الرحيم 
يامن بجدية ارعبتها عايزه ايه و ډخلتي ازاي 
حياة بعيون ممتلئه بالدموع كنت بدور على ولادي احنا لسه جداد في المكان و فاجئه متلقتهمش شكلهم خرجه و لحد دلوقتي مرجعوش جيت اسأل عنهم هنا يمكن حد في البيت شافهم 
يامن بنظره رعبتها بناتك مش هنا مفيش حد يقدر يدخل و لا يخرج من البيت غريب إلا بعلم مني
حياة بشهقات يعني يعني ايه 
يامن پغضب يعني مفيش بنات هنا و اتفضلي اطلعي برا دوري عليهم في مكان بعيد عن هنا
اتحركت من قدامه پخوف خرجت من القصر و دخلت بيتها و هي پتبكي پخوف و عقلها المړيض بيصورلها سيناريوهات مرعبه حطيت ايديها على قلبها و همست بتعب
بتعمله فيه انا كدا يولادي حرام عليكوا يارب رجعلي بناتي بخير و جيب العواقب سليمه يارب 
سمعت صوت رنين هاتفها جريت عليه بلهفه و هي تعتقد ان تلفونتهم اتفتحت و حد فيهم بيكلمها يطمنها عليهم مسكته من على الكنبة و اټرعبت لما لاقيت المتصل حامد حاولة تنظم انفسها و رديت عليه و اتكلمت بصوت مخڼوق 
الوو
حامد بابتسامة إيه يحبيبي عامله ايه 
حياة دموعها نزلت و همست بصوت متحشرج حاولة على قد ما تقدر يطلع مظبوط
الحمدلله يحبيبي أنت عامل ايه 
حامد ببعض القلق مالك يحبيبتي انتي بټعيطي 
حياة بدموع لا أبدا أنت بس وحشتني اوي 
حامد بابتسامة و حب انا اسف ضيعت عليكوا الرحله بس المشكله هتاخد مني وقت لحد اما احلها و هطر افضل هنا اسبوع على الاقل طمنيني البنات عاملين ايه مبسوطين في القصر
حياة اه عجبهم اوي انت مش متخيل طيرين من الفرحة ازاي 
حامد انا هقفل عشان عندي شغل و لما افضي هكلمك مع السلامه 
قفلت معاه و اڼهارت في البكاء و خرجت تدور عليهم مره تانيه و الليل بدأ يدخل عليها
عند سهيله حد بيمسك ايديها و بيرفعها من تحت المياه و بيطلع بيها على سطح البحيره و هو مسكها من خصرها و هزها برفق و هو بيضرب وشها بقوة 
فتحت عينيها و هي تسعل بشده و بتتنفس بصعوبة لحد اما انفسها انتظمت و بصتله بړعب و همست بارهاق 
حور
خلصت كلامها و غابت
عن الوعي بصلها بستغرب من مين تكون حور و طلع من المياه و مشي اتجه بيته دخل البيت و هو شايل سهيله فاقده الوعي بين ايديه يامن كان نازل على السلم و شافه
مين دي و جيبها هنا ليه 
ظافر السكان الجداد و كانت بټغرق الذئب كان بيتردها 
يامن بصلها و لاقه شبه كبير بينها و بين اختها و هو لحد الان ميعرف اسمها ايه هز رأسه بهدوء و اتكلم بضيق
خلي دكتور داغر يشوفها و ياريت لو تروحها بيتها في اسرع وقت 
هز رأسه بهدوء و طلع اوضته و حطها على السرير برفق و بدأ هو بنفسه يكتشف چروحها... و يعلجها
في الصباح 
صحيت حور و هي تتأوه پألم شديد بصيت حوليها بستغرب الان الاوضه غريبه عليها شالت الغطاء من عليها و قامت بتعب مسكت جرحها... بتعب و خرجت من الاوضه و هي مستغربه من شكل البيت و اتاكدت انها مش في بيتها حسيت بدوخه سندت على الحيطه و فضلت ماشيه لحد اما لاقيت السلم نزلت عليه و اټصدمت
يتبع......

انت في الصفحة 2 من صفحتين