رواية الشبح الفصل الرابع بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بدأ يسعفها و ادها حقنه
خليك جنبها انهارده و متسبهاش حاول تعتني بيها و لازم تمشي على الحقن بنتظام عشان نوقف السم... اللي دخل جسمها و متتس عرش و ټأذي اللي حوليها و انا الصبح هاجي اشوفها
خرج من الاوضه بصلها يامن لملامحها البريئة و الطفوليه و راح على الكومود سحب منديل من العلبه و مسحلها حبات العرق من على جبينها بلطف هو استغربه حس بحركه قدام القصر و في لمح البصر كان واقف تحت قدام بوابة القصر بجمود
بسم الله الرحمن الرحيم
يامن بجدية ارعبتها عايزه ايه و ډخلتي ازاي
حياة بعيون ممتلئه بالدموع كنت بدور على ولادي احنا لسه جداد في المكان و فاجئه متلقتهمش شكلهم خرجه و لحد دلوقتي مرجعوش جيت اسأل عنهم هنا يمكن حد في البيت شافهم
يامن بنظره رعبتها بناتك مش هنا مفيش حد يقدر يدخل و لا يخرج من البيت غريب إلا بعلم مني
يامن پغضب يعني مفيش بنات هنا و اتفضلي اطلعي برا دوري عليهم في مكان بعيد عن هنا
اتحركت من قدامه پخوف خرجت من القصر و دخلت بيتها و هي پتبكي پخوف و عقلها المړيض بيصورلها سيناريوهات مرعبه حطيت ايديها على قلبها و همست بتعب
بتعمله فيه انا كدا يولادي حرام عليكوا يارب رجعلي بناتي بخير و جيب العواقب سليمه يارب
الوو
حامد بابتسامة إيه يحبيبي عامله ايه
حياة دموعها نزلت و همست بصوت متحشرج حاولة على قد ما تقدر يطلع مظبوط
حامد ببعض القلق مالك يحبيبتي انتي بټعيطي
حياة بدموع لا أبدا أنت بس وحشتني اوي
حامد بابتسامة و حب انا اسف ضيعت عليكوا الرحله بس المشكله هتاخد مني وقت لحد اما احلها و هطر افضل هنا اسبوع على الاقل طمنيني البنات عاملين ايه مبسوطين في القصر
حياة اه عجبهم اوي انت مش متخيل طيرين من الفرحة ازاي
قفلت معاه و اڼهارت في البكاء و خرجت تدور عليهم مره تانيه و الليل بدأ يدخل عليها
عند سهيله حد بيمسك ايديها و بيرفعها من تحت المياه و بيطلع بيها على سطح البحيره و هو مسكها من خصرها و هزها برفق و هو بيضرب وشها بقوة
فتحت عينيها و هي تسعل بشده و بتتنفس بصعوبة لحد اما انفسها انتظمت و بصتله بړعب و همست بارهاق
خلصت كلامها و غابت
عن الوعي بصلها بستغرب من مين تكون حور و طلع من المياه و مشي اتجه بيته دخل البيت و هو شايل سهيله فاقده الوعي بين ايديه يامن كان نازل على السلم و شافه
مين دي و جيبها هنا ليه
ظافر السكان الجداد و كانت بټغرق الذئب كان بيتردها
يامن بصلها و لاقه شبه كبير بينها و بين اختها و هو لحد الان ميعرف اسمها ايه هز رأسه بهدوء و اتكلم بضيق
خلي دكتور داغر يشوفها و ياريت لو تروحها بيتها في اسرع وقت
هز رأسه بهدوء و طلع اوضته و حطها على السرير برفق و بدأ هو بنفسه يكتشف چروحها... و يعلجها
في الصباح
صحيت حور و هي تتأوه پألم شديد بصيت حوليها بستغرب الان الاوضه غريبه عليها شالت الغطاء من عليها و قامت بتعب مسكت جرحها... بتعب و خرجت من الاوضه و هي مستغربه من شكل البيت و اتاكدت انها مش في بيتها حسيت بدوخه سندت على الحيطه و فضلت ماشيه لحد اما لاقيت السلم نزلت عليه و اټصدمت
يتبع......