رواية زوجتي الفلاحه الفصل الثالث بقلم كوثر علي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تبيت عاد ولا انت فاكرنا بخلا اياك
عمار لا يعمي متقولش كدا انتو اهل الكرم وانا مستحيل انزل كلمتك ياعمي
العمده..عن اذنكم خد راحتك ياولدي اعتبرو بيتك
لتخرج حميده خلفه
وتذهب فاطمه لغرفتها
امينه..تعالي يا غاليه غيري خلقاتك دي لتخدي برد دا جسمك
شاهندا..بصوت خاڤت بدأنا بقا وصله الفلح..واكملت يلاا
خرجت شاهندا مع امينه وقفت أمام الباب فجأه
شاهندا لامينه..انا سمعت ماما حميده بتنده عليكي
امينه.. طب تعالي اوصلك واشوفها عايزا اي
شاهندا..لا شوفيها وتعالي لتزعقلك انا هستناكي هنا متتاخريش
امينه.. ماشي هشوفها وارجعلك
ف الداخل
سامح .. ازاي ياعمار تيجي وتجيب شاهندا معاك هنا ازاي تعمل كداا
طلبت تيجي معايا وانا رفضت مشت بالعربيه بتاعتها ورايا لحد
ماوصلت معايا انا اتفاجأت بيها بتخل بعدي
سامح ..يابنت المجنونه
عمار..انا اسف ياصحبي اني بدخل ف حياتك بس انا شايف
أن ابوك عندو حق ادي فرصه لجوازك يمكن تحبها وشاهندا
مش مناسبه ليك ياسامح شاهندا لو انت مش معاك فلوس
هو لم يقل له أن شاهندا كانت تحاول رمي شبكها عليه قبل سامح
لكنه لم يعطيها اهتمام فتوجهت إليه
كانت شاهندا تقف امام البات
وتستمع لكلامهم مع عمار شكلك بقيت خطړ عليا اوي
ياعمار انا لازم اتصرف معاكف المساء كان الجو ممطر
خرجت فاطمه لتجلس ف ساحه المنزل علي تلك المرجوحه التي
طالما كانت تجلس عليها اوقات فرحها وحزنها وحبات المطر ټغرق وجهها
عندما رأها كانت كالحوريه بفستانها الوردي وطرحتها
السوداء وعيونها الواسعه
اقسم أنه لم يري أحد ف جمالها من قبل
عمار لنفسه انا لازم انزل واعرف مين الحوريه دي
ذهب اليها
عمار ..ع فكرا انتي كدا ممكن تاخدي برد
فاطمه بشهقه ..ءء انا ء انا
عمار بضحك..ههههه مالك اټخضيتي كدا ليه يابنتي انتي شفتي عفريت وهو يعدل من ياقته دا حتي وسمتي مش ع اتنين ف مصر
عمار وهو يمد يداه أمامه ..اسمي عمار كابر .بغمزه ومش مرتبط ع فكرا
سامح يعود من الخارج بزعيق بتعملي اي عندك يافاطمه
عمار ..فاطمه!!!