رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والخمسون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ها شايفينك مع عثمان بس افهم منك انك مبقيتيش زعلانه مني صح ..
نياط _ نت مقلتليش هتمشي ليه ..
سلطان _ هقلك بس بعدما السنه تخلص و زيما وعدتك هجي أشوفك كل أسبوع و لو عثمان فكر يزعلك أجيله من آخر الدنيا أربيه ..
عثمان عاقد إيديه _ شكرا يا خويا هو ده جزائي اتصلت بك خليتك تجي تصالحها المفروض أسيبكو متزاعلين و انفرد بها بس أعمل إيه زعلها مبيهنش عليا ..
عثمان _ سمعانه يا غفران ..
نياط ضحكت _ سامعه ..
عثمان مثل الزعل _ و مبسوطه ابتسم قعد و مسك إيدها مضمنلكش إني مش هزعها فحتى نت بتزعلها بس أوعدك عمري ما اسبها زعلانه من غير ما حاول أصالحها و إيدي مستحيل تتمد عليها ولا آذيها بكلمه ..
عثمان هاين عليه يعيط _ يا رب شكلك مش ناويه انك تنسي السيره ديه ..
سلطان شايفها ماسكه ضحكتها زاي _ هي مش زعلانه بطلي التصرفات ديه هتسكتي قلب الراجل شكلي هاجي من آخر الدنيا عشان الحق الراجل منك مش العكس ..
نياط ضحكت _ كل ما اشتقلك هزعل منه و مش هصالحه غير لما تجي بنفسك تصالحنا ..
مر اليوم بسلام بعدما رجعو على البيت بالليل و هي قاعده على السرير بتسرح شعرها إجا عثمان من وراها أخد عنها المشط و بدأ يسرحه لها و هي ڠرقانه في التفكير حتى منتبهتش لوجوده غير و هو بيبوس خدها ..
عثمان ريحت ظهرها على صدره لفت ذراعاته حوالين بطنها _ هو وعدك هيرجع بعد سنه يستقر هنا و هيجيلك كل نهاية أسبوع و يا ستي هضحي بنفسي و هعمل نفسي مزعلك لما يوحشك ..
عثمان بغيره _ كل يوم مش كثير شويه صغيرين خلي بس بنتي تجي و هخليها تجننك و هتشغلك وقتك كله و هتلهيك عن التفكير بحد ..
نياط برفعة حاجب _ و حد ده تشملك
نت برضو ..
عثمان _ لا حبيبة بابا هتعملي استثناءات بس ده ميمنعش نستغل الوقت قبل ما تجي ..
فضلو سهرانين بيتفرجو على فيلم و من تعبها نامت على كتفه و يلعب فخدودها لقا نفسه بيصحى ثاني يوم على صوت المنبه و هو بيتأمل وشها فجأة حد على باب الاوضه جامد قامت مفزوعه من نومها ..
عثمان حبيبي ..
نياط برقت _ هي قالت حبيبي و عثمان في جمله وحده ولا بيتهيأ لي بتكلم نفسها و فجأة رفعت صوتها فوقته من صډمته عثمان تعالى هنا ..
عثمان _ نياط ديه قاطعته و مدت إيدها ليه عشان يقومها الأول ..
نياط بمجرد ما قومها مشيت لقدام البنت و ابتسمت _ ممكن ترجعي خطوتين لورا ..
استغربت و رجعت خطويين لورا طلعت برا الأوضه و على طول نياط قفلت الباب فوشها جامد ..
عثمان _ ربنا يرحمني ..
يتبع ..