رواية صغيرة الادهم الفصل السادس بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بفضول ازاي
فلاش باك
كان مازن قاعد مع ابو شهد في غرفته وبيفضفض وبيحكي اللي جواه
لاكن اتفاجأ بوالد شهد بيفوق فرح جدا وكان هينادي علي بعض الدكاتره المسؤوله ولاكن أوقفه والد شهد وبصوت ضعيف قال بنتي
مازن بنتك بخير في البيت دلوقتي
والد شهد بصوت يكاد يكون مسموع بنتي مش بخير هات بنتي
مازن طيب بس اهدي يا حج الكلام غلط عليك خد اكتبلي حضرتك عايز اي
والد شهد روح هات بنتي
قلق مازن وخاف تكون شهد فعلا مش بخير وقبل ذهابه أمسك به والد شهد وقال بنتي امانه في ايدك ا اوعدني متسبهاش
امسك مازن يده وقال اوعدك يا عمي
ليصدر صوت توقف القلب
ليشعر مازن بقشعريره في جسده والم في قلبه
باك
مازن انا وعدت باباكي اني مش هسيبك ودي وصيته
مازن مش عايز اسمع الكلام ده منك تاني والدك هو والدي واسمعي الكلام ويلا
وصل مازن البيت الساعه 6الصبح ووصل شهد غرفتها
وقبل ما يدخل غرفته سمع صوت ادهم تعالا ورايا علي المكتب
مازن ادهم انا هلكان النهار ده كان يوم صعب جدا ممكن نتكلم بعدين
ادهم مين البنت اللي دخلت بيها
دخل غرفته ونام
عند شهد فضلت ټعيط وقامت صلت الصبح وراحت في النوم
صحيت ميرا أدت فريضتها وافتكرت أن مفيش فون ومفيش خروج من الأوضه واتضايقت وقفت في البلكونه شويه وحست أن في حد في الاوضه الي جنبها فضلت تنادي بس مفيش رد
دخلت واحده من العاملات حطت ليها الاكل ومشيت
راحت تاكل وهي بتدبدب في الأرض بضيق وخرجت تاني للبلكونا وشافت نور و حور جايين
ميرا اسفه اني صحيتك بس ممكن تخبطي علي مازن بسرعه امانه
شهد بس انا مش عارفه الأوضه بتاعته فين
ميرا اللي قدامك علي طول بسرعه حبيبتي
استغربت شهد وطلعت فضلت تخبط لحد ما فتح الباب
فتح مازن بضيق وهو بيقول عايز اي يا اسر
مازن هي ليه وشها احمر وجريت كدا ثم خبط بايده رأسه اخ نسيت البس تيشرت
شهد لميرا روحتله وهو جاي
ميرا بابتسامه اسمك اي
شهد شهد
ميرا بجد اسمك جميل اوي شبهك وشكلنا هنكون صحاب اوي
ابتسمت شهد بحزن واضح علي وشها وقالت أن شاء الله عن اذنك
مازن خير يا بلوه حياتي عايزه اي
ميرا مش هحاسبك على كلامك ده دلوقتي البنات صحابي تحت وانا ممنوعه من الخروج اعمل اي
نظر لها
مازن بشك وقال يعني انتي مش جيباني اصلا علشان تقوليلي الحل واعمله ليكي
ميرا حبيبي يا مازن امانه انزل شوف البنات تحت وقعدهم ويا أما انزل أو يطلعولي وفي الحالتين طبعا استاذ ادهم ده لازم يكون عارف
مازن اممم هنزل اشوف الدنيا ماشيه ازاي
وقبل ما يخرج أوقفته ميرا مين البنت اللي في الاوضه دي شكلها حزين اوي
مازن بحزن بعدين يا ميرا بعدين
ميرا لو خرجت الجنينه هاخدها معايا
ابتسم مازن ومشي
في مكان آخر يتحدث مجهول البنت دي عايزها تكون عندي
حطها مع البنات اللي هتجيبهم بس محدش ييجي جنبها
اقفل الخط وعلي وجهه ابتسامه شړ
يتبع