السبت 04 يناير 2025

رواية معدن فضة الفصل الأخير بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ام چواد انا هشاركك في الهدية وابقى انا كمان هديت حبايب قلبي ودي مفيهاش اعتراض....
ليضحك الجميع بينما يقف چواد ويلثم رأس كلا منهم داعيا لهم بدوام صحتهم ودوام بركتهم .
حضرت ماجدة بعد أن اوصلها نضال والتي كانت تتحرك بصعوبة لبلوغها الشهر التاسع بالحمل .
فور دلوفها احضر لها چواد مقعد مماثل لأختها لتجلس عليه وهي تكاد تلهث انفاسها قائلة باعتراض هو لازم تعملوا السبوع في الشقة كنتوا نزلتوا في الحوش .
ضحك الجميع على حالها بينما حاول نضال كتم ضحكاتهم ناظرا لها ببراءة وهو يضع كفه على فمه لتنظر له شزرا وهي تعاتبه قائلة شايف خلتهم يضحكوا عليا ازاي !!
اتسعت حدقتي نضال وهو يتسائل انا مالي انتي اللي اتكلمتي !!
وكزته بمعدته ليتصنع التأوه بينما هي تسخط عليه قائلة مانت السبب....
اعمل ايه انا دلوقتي وانا مش قادرة اتحرك 
الف ازاي في سبوع ولاد اختي !
ظل الجميع يضحك على ضجرها بينما هي كانت تتحدث بتزمر حقيقي ليميل نضال عليها يهمس بأذنها وهو يجز علي اسنانه ويدعي الابتسامة مش هنا يا حبيبتي الكلام ده .
حاول الجميع الانشغال عنهم وإبعاد أنظارهم فور اقتراب نضال من معشوقته يعلموا أنهم سيدخلون بوصلة حب كما هو المعتاد بينهم في كل تجمع .
بينما ماجدة توكزه مرة أخرى قائلة بهمس وهي تستجديه مش انت اللي قولت بابا عارف طب انا بقى هتحرك ازاي دلوقتي !
لثم جبينها وجلس على ركبتيه بجوارها ناظرا ببحورها الزرقاء قائلا بكل حب ممزوجا بسعادة هسندك وتعملي كل اللي عايزاه..... ولو وصلت اشيلك هشيلك .
وكما يفعل معها دائما يشل تفكيرها الھجومي بل ويوجهه لطريق اخر ارتسمت الابتسامة على ثغرها قائلة بس متبقاش تقول اني تقيله بقى .
ليغمز هو بإحدى عيونه قائلا يعني مش هيكون اتقل من ليلة الفرح بالفستان.
لتنظر للأعلى تدعي التفكير قليلا وتمد شفتيها للامام وهي تقول يعني ممكن اتقل بحاجة بسيطة .
أرادت ماسة قطع وصلة الغزل القائمة بينهم تلك كما تفعل ماجدة معها لتجلب إحدى العبوات وهي تضعها على اقدام ماجدة پعنف ظاهري وهي تقول بضجر مش هنخلص كدة !! خدي يا اختي قفلي العبوات دي علشان نعرف نعبيها واهو يبقى اسمك عملتي حاجه.
نظرت لها ماجدة بعيون غاضبة ثم قالت مش كنتي قاعدة جنب جوزك مالك ومالي بقى !
_ قاعدة جنب جوزي بشتغل....
وهو يا عيني شايل تالا ولا تحب أطلقها عليكي .
نطقت بها ماسة لتسحب ماجدة العبوات من يدها وهي تتهرب من ابنتها قائلة لا خلاص اعمل العبوات وامري لله ...
ده مش بيحلى لها غير لما تتنطط على بطني ... هاتي هاتي.
صدح بالارجاء صوت ضحكات الجميع بينما كانت الطفلة تتزمر وهي بين أيدي ابيها تحاول الفرار منه للذهاب لماجدة 
وصلا بهذه اللحظات سيارة يزيد ويزن ليودعا زوجاتهم بوعد العودة إليهم قبل ميعاد السبوع حتى يتابعا المحل ويحضروا كل ما ينقص الحفل .
صعدت غزل وهي تحمل ابنها تيم الذي تحاول السيطرة عليه وإبعاده ولو قليلا عن ابنة غرام ربىالتي كانت تحملها والدتها وهي تحاول هدهدتها بسبب أبعادها عن ابن خالتها وعمها بنفس الوقت .
دلفا كليهما ليسلما بالكاد على الحاضرين وسط زوبعة أطفالهم حتى نطقت اخلاص قائلة ما تسيبوا العيال مع بعض انتوا مكتفينهم ليه !
نطقت غرام وهي تزجر اختها قائلة ابنها يا طنط مبيسبش بنتي وبيفضل يعاكسها ويبوس فيها ....
والکاړثة أن البنت حابة كدة ومش عايزة تبعد عنه .
لتنطق غزل بتعنخ وابتسامة الفخر تزين ثغرها ابني تيم جميل

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات