رواية معدن فضة الفصل الأخير بقلم لولي سامي
ولذيذ ويتحب وكمان بنتك اللي عاجبها كدة يزعلها يعني!
لتعلق غرام على اختها بترفع وهي تقول ربى لو مش قمر مكنش جري وراها ....
ابنك اللي طالع لابوه بصباص .
دبدبت غزل باقدامها أرضا مستعينة بإخلاص فهي بمثابة جدة الاطفال نظرا لمكانتها عند يزيد ويزن شوفتي يا طنط شوفتي بتغيظني وتقهرني ازاي .
ضحك الجميع لتحاول اخلاص لملمة الأمر قائلة سيبي ربى يا غرام تلعب مع تيم لسة صغيرين مش هياكلها يعني...
ثم وجهت نظرها لغزل التي انتفخ صدرها وهي تحذيرها قائلة خلي بالك يا ختي علي العيال....
لو لاقيت ابنك زعل البنت ولا ضايقها انتي حرة .
ابتسمت وانزلت ابنها من على أقدامها وكأنها تسرب قطة فدفعته تجاه ابنة اختها وهي تقول مټخافيش ....
هو بيعرف يلاعبها كويس ولو زعلت بيصالحها و.......
والأغرب أن ابنته التي لا تنسجم مع أي شخص نزلت طوعا والإبتسامة تملئ وجهها .
مرت ساعات النهار والتي انشغل فيها الجميع وكأنها خلية نحل ما بين معبأ ومنظم ومعد للطعام ناهيك عن غزل التي كانت تحاول جاهدة بفك الاشتباك بين الأطفال ومرعاتهم حتى بدأ الاحباب والجيران بالدلوف مهنئين ومباركين
الذي يتأكله المړض الخبيث وكأنه سلط من روحها الخبيثة حتى يلتهم أكثر ما كانت تقدره .
فور أن خرجت نورا من المنزل استغلت انوار الفرصة حيث أنها لم تستطيع فعل شيء قبل الرجوع إليها حتى مهاتفة ابنتها .
أمسكت بالهاتف التي نسيت نورا اخفاءه قبل الخروج كعادتها فهي ترى كلما احكمت سيطرتها عليهم كلما خضعا لها والا ما استطاعت التحكم بهم .
بينما غادة بمنزلها تتأفف من الحاح والدتها في الاتصال وتغلقه مرارا حتى تكمل المكالمة التي معها والتي كانت عبارة عن مكالمة فيديو.
كانت تتحدث بدلال قائلة اوف ماما عمالة تزن مش عارفه عايزة ايه
الطرف الآخر من أمام شاشته لا سيبك منها وخليكي معايا..
يا جميل انت .
أطلقت تنهيدة حالة وهي تتمايل امامه قائلة عارف ايه اكتر حاجه عجباني فيك .
_ ايه يا قمر
_ انك عكس جوزي خالص