السبت 28 ديسمبر 2024

رواية رجوع الي الهوية الفصل الرابع بقلم شيراز القاضي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غريبة خمن انها العربيه ليقلب الصفحه وهو مازال مشوشا.
فهاهي كانت تسير بلا حجاب وكانت بثياب عاديه اذا ماذا حل بها!..الصورة الاخرى كانت تنظر لمن يصور بنصف ابتسامه وكان يبدو عليها الانزعاج منه.
كانت تضع كحلا داخل وخارج عينيها بطريقة ساحره الي حد مخيف لكن ..ساحره!
قلب الصفحه مبتسما لكن ابتسامته تلك ماټت ما ان رأي تلك الصوره!
كان هناك شابا خمري البشره بشعر قصير واعين ذهبيه يمسك يدها ويضع رأسه علي كتفها بينما تدعي هي انزعاجها منه ومحاولة ازاحته عنها لكن عيناها تحكي العكس!
شل الڠضب تفكيره..اهذه هي العفيفه الصغيره التي ترفض ان يسلم عليها وتصرخ بوجهه كلما جلس الي جوارها!.
كان تحت كل صوره كلمات ما لذا فتح موقع الترجمه واخذ يصور الصور واحده تلو الاخري ليري الترجمه كالتالي
اول الالبوم
مرحبا جميلتي واسعد الله ايامك وكل سنه وانتي بخير وكل سنه وانتي بجانبي ..لقد صممت لك هذا الالبوم تحت عنوانمراحل تغير مليكه نحو الافضل
الصوره الاولي
خطفتي قلبي مذ كنا صغارا حتي وانا اري نظرات كرهك لي..اراك دائما تقفين هكذا حين يصيبك الحزن واقف انا اراقبك مكتوف اليدين فلا حق لي بالجلوس والحديث معك لكن اعلمي حبيبتي اني كنت معك دائما!
قلب الصوره پعنف
وكانت الترجمة. التاليه
في ذلك اليوم كدت اخطتفك من هذا المنزل لنرحل بعيدا حيث لا يظهر في عينيك الحزن هكذا مجددا وكالعاده كنت جميله ياحلوتي واعذري وقاحتي يومها حين اصررت علي تصويرك وانتي كنتي تشعرين بالضيق!
الصوره الثالثه المقيته بالنسبة اليه
واخيرا اصبحنا معا حبيبتي بعد عنااء وارهاق..كنت مسرورا يومها ونحن نأخذ اول صورة لنا معا..دمتي لي خير حبيبه!
قلبها پعنف مجددا ليراها مبتسمة في هذه الصوره وهي تحيط خصر الشاب بيدها وهي من تستند الي كتفه هذه المره! وكانت الترجمه
ما اجمل هذا اليوم الذي واخيييرا تخليت فيه عن عنادك الغبي هذا وارحتي لي قلبي وقلتي لي احبك!
باقي الصور كانت صورها هي فقط لكن بإختلاف!بحيث ان الصور بدأت بإرتدائها اثواب تظهر ساقها وذراعها وبدأت ثيابها بلإحتشام شيئا فشيئا حتي اتت الصوره الاخيره لها وهي ترتدي حجابها الفضي الذي ارتدته في الحفل! علي فستان يناسبه وقد ظهر معها الشاب وهو يرفعها بين يديه ضاحكا وهي كذلك وقد كتب تحتها بخطين مختلفين!
لا ادري ماذا اقول لك! دمت لي خير حبيب واخ وصديق واب..انا الان اشعر بالسلام بسببك احبك أحبك أحبك الي نهايةالزمان
وكتب بالخط الاخر
وانا اعشقك يامليكتي
لېصفع الالبوم پعنف ويلقي به ارضا وهو يبحث في الغرفة كالمچنون عن اي شيء اخر يدينها وهنا وصلت مليكه الي الفيلا لتهرول الي الاعلي فقد فاجأها جدها بطرقاته علي الباب لتضع الثياب فوق البوم الصور بسرعه وتفتح له ليجرها معه الي الخارج لتذهب معه الي السوق ولم تستطع الاعتراض وهي خائفه من دخول احد ما الغرفه لتنظيفها ..يالله ماذا لو قامو بترتيب السرير!..توقف عقلها ما ان سمعت صوتا في الغرفه..دخلت بسرعه ليواجهها سام الغاضب لتبتلع لعابها بتوتر لتقول بصوت مهزوز
ماالذي تفعله هنا
اقترب منها بسرعة. ليصيح پغضب وهو يدفعها نحو الكرسي
الان وحاالا تخبرينني كل شيء ولا تنسي حرفا والا عقابك سيكون عسيرا.. تكلمي! 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات