السبت 28 ديسمبر 2024

رواية بين الحلم والقدر الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم نور

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جايه كنت فرشت ليكي الأرض ورد
نور وهي تبتسم ابتسامه بسيطه احم انا اسفه علي الي حصل واسفه اني جيت من غير ما اقولك حاجه
ادم بهدوء نور بطلي اعتذار بقا وبعدين دي شركتك زي مهي شركتك ولا ايه مش انتي مراتي بردوا قال الاخيره بمرح
نور بابتسامه مشرقه مراتك بس يا استاذ ولا ايه
ادم بضحك و فرحه لروئيه ابتسامتها لا طبعا و زي تبارك بالظبط
ضړبته نور علي صدره و ربعت يدها أمام صدرها بتزمر وهي تقوى انت رخم علي فكره وانا همسي
ادم وهو يضحك عليها ياستي بهزر طبعا مراتي وحبيبتي وروحي وكل حاجه في حياتي
نور وهي تنظر له بحب وانت جوزي وبس قالت الاخيره بخجل
ادم بغيظ منها انتي كل مره تعشميني ومتقوليش ولما تقوليها تخطفيها وتقولها في التيليفون
نور بضحكه خجوله مهو انا بتكسف اقولها
ادم بهمس وهو يقترب منها بتتكسفي مني انا يا نور
نور بخجل لا مش قصدي هو يعني مهو
ادم بهمس شديد ارجوكي يا نور قوليها نفسي اسمعها منك وانتي عينك في عيني
نور وهي تنظر إليه بحب وقد صعب عليها بهمس احم بحبك يا آدم
ظل ينظر لها في صمت تام حتي فاق الاثنان علي فتح الباب
نروح بقا عند تبارك
تدخل بمرحها المعتاد وتجد مكتب السكرتيره فارغ فتدخل دون استاذان بمرح
تبارك بمرح خالود حبيبي وحشتني سكتت بإحراج وهي تجد نفس الشاب الذي جاء ليأخذ نور في وقت كتب الكتاب وكان ادهم اخوا نور نظرت في الأرض بحرج
خالد تعالي ياشقيه دايما كدا عمله ازعاج
تبارك بحرج من ادهم احم مكنتش اعرف ان فيه حد عند حضرتك
خالد بمرح تعالي يابنت قربي دا مش حد غريب دا ادهم اخو نور
تقدمت تبارك بخجل اهلا يا استاذ ادهم
نظر لها ادهم ومد يده ليصافحه اهلا بيكي يا ..
تبارك قالها خالد لتدارك الموقف
ادهم اهلا يا استاذه تبارك
تبارك بحرج وهي تمد يدها لمصافحته وشعرت عند لمس يده بقشعريره تسري في أنحاء جسدها 
وشعر ادهم أيضا بنفس الشعور مع خفقان قلبه بشده كالطبول
فاق الاثنان علي حديث خالد الذي كان ينظر لهم بخبث وهو يقول
خالد انتوا مش فاكرين بعض ولا ايه دا انتوا كنتوا بتلعبوا مع بعض دايما وانتوا صغيرين
ادهم بحرج فهو يتذكرها منذ أن راها لا طبعا يا عمي ازاي فاكر طبعا
تبارك بحزن فهي تتذكره ونظرت له نظره عتاب ولوم لا طبعا ازاي فاكره طبعا
ادهم وهو يشعر بحزنها تمام استأذن انا بقا يا عمي علشان الشغل
خالد ماشي متنساش الي قولتلك عليه
ادهم حاضر يا عمي يلا سلام عليكم
خالد وتبارك في نفس الوقت وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خالد لتبارك وانتي جايه لوحدك ولا مع نور
تبارك لا طبعا مع نور أصلها كان نفسها تشوف الشركه من زمان
خالد امم وانتي شوفتي الشركه
تبارك بفرحه ايوه دي جميله جدااا ما شاء الله 
وأخذت تسرد له كل ما تشعر به من فرحه برؤيه الشركه
في مكان اول مره نروحوا مكان مليء بالمحرمات
كانت تجلس علي طاوله وكان يجلس أمامها شاب يبدوا عليه أنه مچرم
اذا كان كدا ماشي بقولك ايه انتي وحشتيني
تضحك ضحكه مايصه
يا ترا مين دخل علي ادم ونور
وايه الي حصل مع ادهم وتبارك
ومين الي بيخططوا دول وبيخططوا لقتل مين
 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات