السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الرابع عشر بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يبعث بخصلات شعرها .
امجد ...بقولك متخليكى بايتة الليلة معايا .
ولو مش عجبك المكان هنا احنا ممكن نأجر اى شقة برا .
روان پغضب ..لا شقة ايه 
افرض الجيران اشتكوا وبلغوا وهوب لقينا مباحث الآداب فوق دماغنا .
لا انا مش عايزة فض ايح كمان مقدرش ابات انت ناسى انا ورايا مرات اب لما بتأخر بس شوية بتسمعنى كلام ملهوش لزمة وببقى عايزة اخنقها بإيدى دى .
أمجد ...يادى مرات ابوكى اللى وقفلنا زى المية فى الزور دى .
مقولتلك على طريقة نخلص منها خالص ولا من شاف ولا مين درى .
لمعت عين روان قائلة...قصدك الزر نيخ اللى احطهولها فى الأكل لغاية ما ټسمم وټموت .
بس لأ اخاڤ برده يكشف الموضوع وأروح فى حديد .
امجد ...قولتلك ما تخفيش محدش بيكشفه خالص 
لو اتحط بنسب صغيرة فى الأكل .
روان بقلب يرتجف ...طيب خلينى افكر شوية فى الموضوع ده .
وباى دلوقتى يا امجودة.
امجد ..برده ماشية طيب هتوحشينى كتير لغاية بكرة .
بس تعالى بدرى اكتر .
عايزين نقضى وقت أطول مع بعض .
روان بدلال ...بس كده عيونى .
ثم طبعت قبلة له على الهواء .
وغادرت لتلقى مصيرها الذى ينتظرها على يد مديحة والست راضية .
الست راضية فى منزل مديحة رددت ...هو لسه السنيورة مجتش كل ده 
لا كده كتير وانا عايزة اروح الوقت اتاخر والنبى حرصه وصينه جوزى هيقلق عليه كده .
فضحكت مديحة بسخرية قائلة ...يختى خلاص يعنى الحب مقطع بعضه ايش كان بنفسى بسمعوكوا بتتخنقوا مع بعض وصوتكوا مسمع الحتة كلها .
ولا صوت القلم بتاعه اللى بيلسوع ده بيخرم ودانى الاتنين .
الست راضية بحرج ..يوه يا اختى مهو ضړب الحبيب زى اكل الزبيب .
مديحة ...اه _قولتيلى .
خلاص متقوليش اتأخرتى وتاخرى براحتك عشان لما تروحى يزود فى الزبيب .
ثم قالت السيدة الأخرى التى معها ...امال فين يا اختى جوزك ابوها يعنى 
وهو عارف الموضوع ده ولا ايه 
عشان لو طلعت صاخ سليم متشتكيش ليه .
وساعتها يلومك ولا يزعل منك .
فضحكت مديحة قائلة بثقة ...يزعل منى ايه يا اختى .
لا متقلقيش انا ممشياه على العجين ميلغبطوش .
ومبيقدرش يقولى تلت التلاتة كام .
مسيطرة يعنى زى ما بيقولوا .
وبرده عشان زيادة الحرص زرفته عشرة جنيه يشرب بيها شاى على القهوة هو والمقاطيع بتوعه .
عشان يبعد عن خلقتى عقبال ما نشوف الموضوع ده .
الست راضية ...قوية أنت يا مديحة اوى .
مديحة وهى تشير بكفها لها ....كى لا تحسدها .
خمسة وخميسة يا اختى .
امال فكرانى خايبة زيك 
قال ضړب الحبيب زى اكل الزبيب قال .
بلا خيبة نسوان ترضى على نفسها الإهانة والضړب .
يبقى تستاهل كل اللى يجرالها بعد كده .
ثم سمعت صوت المفاتيح فقالت ..شكلها شرفت بنت المف ضوحة .
استعدوا يا نسوان .
فتحت مديحة قبل أن تفتح روان الباب بالمفتاح .
وباغتتها بكلماتها المعهودة ....اهلا يا ست البنات لا مش معقول جاية بدرى النهاردة على غير العادة يعنى .
روان بتهكم ....شكله بتهزرى صح !
او عايزة حاجة عشان بتغيرى النغمة بتاعتك .
قولى عايزة ايه من الاخر يا مديحة عشان الليلة دى تعدى على خير .
مديحة ....عايزاكى تخشى اوضتك وتستريحى كده على السرير كويس .
عشان خالتك الست راضية عايزة تكشف عليكى .
اتسعت عين روان من المفاجأة لتردد پخوف.....لا طبعا ده لا يمكن يحصل ابدا .
أنت اتجننتى يا مديحة !!
هى حصلت تعملى فيا كده !
وليه إن شاء الله 
مديحة بسخرية ....اه حصلت يا بت الم فضوحة.
عشان مفيش وحدة محترمة كل يوم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات