رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل الخامس عشر بقلم ناهد خالد
بجيلك لما يكون في مصلحه لكن غير كده هجيلك اعمل بيك ايه
اندثرت ابتسامتها قليلا وهي تقول
يعني ولا مرة الشوق يرميك
قلب عينه بملل وهو يجيبها
بلاش تعيشي الدور يا ديحه انت عارفه كويس العلاقه بينا عامله ازاي شوق ايه اللي هيرميني بقى
تنهيده قويه خرجت منها قبل ان تقول بحزن واضح في صوتها
يعني هو احنا نعرف بعض بقالنا اكتر من اربع سنين ما فيش ولا مره ميلت ليا ما عرفتش اشدك ليا باي حاجه بعدين هو يعني اللي حصل بينا قبل كده ما بيجيش على هواك تجربه ثاني ولا وقتها مستمتعتش
وانت عارفة اني وقتها ما كنتش شايفك قدامي وكنت متخيلك حد تاني وأول ما وعيت بعدت عنك انا يومها كانت حالتي مش تمام غير اني تقلت في الشرب جامد ولا الزهايمر اشتغل عندك ده انت حتى لسه في نص الثلاثينات.
قال الاخيره ساخرا منها بصراحه مقيطة لتبتلع ريقها بمراره واصطنعت الابتسام وهي تقول
صمتت لثواني تبتلع تلك الغصة في حلقها واكملت
وارجع تاني واقولك يا بختها اللي صاين لها قلبك ونفسك رغم ان محدش يعني يستاهل انك تعمل كل ده عشانه.
اتاها رده الذي جمدها لثواني وهو يقول
بالعكس هي الوحيده اللي تستاهل و ما تستاهلش واحد كل شوية مقضيها مع واحده شكل ولا واحد عينه بتروح لألف واحده غيرها
المهم خلينا في اللي جايلك عشانه.. في صفقة تانيه هتروح اخر الشهر لجماعه في كندا عاوزك بقى تقعدي كده وتفرديهم قدامي ونشوف مين المناسب كمان في واحد من حبايبنا عاوزين نبعتله بنت تجيبلنا تفاصيل يومه وتكون واحده بتفهم وتعرف تنفذ اللي مطلوب منها وقت ما نطلبه عشان هو مش سهل واي غلطه منها هيقطع رقبتها وهتقطع علينا الفرصه اللي احنا عاوزينها.
اتمنى ما تنسيش التفاصيل اللي قولتهالك لانها مهمة جدا و لازم