رواية وعد القسۏة الفصل العاشر بقلم رنا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يكافئني بحب ريم ومسامحتها ليا
روحت شقتي انا وريم لقيت رشا واقفه على باب الشقه اول ماشوفتها كشرت وقلت انتي ايه اللي جابك هنا
ردت ببساطه حبي ليك ياموحة
بصتلها من فوق ل تحت وقلت انتي بجد بني ادمة
بصتلي باستفزاز وقالت انت عارف ايه اللي بحبه فيك
رديت بدون تفكير منا قلتلك خلاص دي قصه وخلصت وانا ياستي تبت ومش ناوي اعرف ستات على مراتي وإقبالك لما تتوبي انتي كمان
قبل ما ارد كانت اختفت
ردت بسرعه انت عارف كويس ياموحه اني مبحبش حد ياخد حاجه بتاعتي
قلتلها اخلصي عاوزة ايه
ردت طلق ريم واتجوزني
قلتلها اكيد بتهرجي اتجوزك ازاي دنا بكرهك يابنتي
رديت مكانش حب كان لعب عيال وانتي عارفه كده وخلاص خلصت اللعبه ايييه انتي شيطان واحد وبيقولك ربنا هداني اتهدي انتي كمان فوقي بقى ولعلمك اللي انتي عوزاه اعمليه مبقتش تفرق
وقفلت التلفون في وشها فعلا مكنتش طايقها وخلاص
ثواني ولقيت رساله وصلاني على الموبايل منها مكتوب فيها لما نشوف مراتك هتقول ايه على الفيديو لما تشوفه
فات اسبوعين مكنتش قادر ابص في وش ريم او اتعامل معاها ولولا اني مش قادر ابعد عنها كنت عشت عي مكان تاني لكن كنت محتاج احس بوجودها كنت مكتفي اني لما بدخل البيت وقت الفجر اشم ريحتها في البيت مكنتش طالب اكتر من كده
كنت راجع البيت بعد صلاة الفجر كعادتي الفترة دي ولقيت ريم في الصاله عيونها ڠرقانه دموع ووشها احمر من الحزن وكانت ماسكه الفيديو في ايديها شفت بعنيا مستقبلي مع ريم كله بينهار في لحظه
الفصل السادس والعشرون
ريم
كنت ڠرقانه في افكاري ومكنتش قدرة اوقف دموعي وكنت حاسه بوشي مولع ڼار مكمنتش زعلانه كنت مصډومة وغضبانه ومقهورة وقلبي واجعني قوي
محستش ب سامح وهو بيفتح باب الشقه لكن لقيته في وشي بصلي وشاف السي دي في ايدي وشه لون وقال ريم
صړخت فيه بصوت مبحوح انت احقر انسان شفته في حياتي ومتنطقش اسمي تاني
هزني من كتافي وقال اسمعيني بس انا غلطان اقسملك اني غلطان لكني اتغيرت ارجوكي انا بسببك بعدت عن كل حاجه وحشه وده ألي ضايق ىشا وخلاها بعتتلك الفيلم ده
رديت بحسرة ومرار انت اللي اديتها الفرصة تعمل كده انت اللي عرنني قدامها واديتها الفرصه تصورني
وبعدت عنه مكنتش طايقه وشه ولا صوتو ولا حتى ريحته في المكان نده سامح عليا ريم ارجوكي اديني فرصة اثبتلك اني اتغيرت اسبتلك اني بحبك مردتش عليه دخلت المطبخ وكنت بغلي لقيته داخل المطبخ وقالي انا أسف ياريم انا حاولت
لكن يظهر مفيش فايده
بصنله بقرف وقلت انا عاوزة اتطلق
بصلي سامح بذهول كأنه مكنش متوقع كده ومشي بدون اي كلمه مشي وسابني
سامح بقالي اسبوع معرفش اي حاجه عن ريم ولا اي حد كنت قافل تلفوني مبقاش في داعي افتحه وسافرت اسكندريه مع هشام ومروان كنت مخڼوق اني خسړت ريم ومحنوق من رشا حتى هشام ومروان كنت قاعد معاهم في شقة هشام ومكنتش طايقهم
اربعة وعشرين ساعة كانت صورتها قدامي صوتها في وداني وحاسس ان روحها معايا
قامت من جنبي بعصبيه وقالت انا بكرهك ياسامح على قد مابكرها ومتعش الدور قوي كده زي منتا هنا مقضيها وعايش حياتك هي كمان شافت نفسها وعايشه حياتها
رديت پعنف خلاص رهقت منك اطلعي برة بره
بصتلي وقالت بۏحشيه ماشي ياسامح بس بكرة هتندم
مشيت رشا لكنها اتسببت في شرخ كبير في نفسي كنت طول اليوم قاعد بفكر في كلامها معقول تكون ريم فعلا عايشه حايتها معقول تكون مش عملالي اعتبار وارتبطت بحد ولا هي اصلا من الأول مرتبطه ووجودي من عدمه ميهماش
لأ مش ممكن لازم اروح واشوف ولوفعلا عملت كده ھڨتلها دي مراتي
قمت من مكاني وانا مش قادر اصلب طولي قالي هشام ايه ياسامح امسك نفسك رايح فين
رديت وانا مش مركز من تأثير الخمور هروح اطب على ريم قام وقف هشام وقال تطب ايه ياعم انت عارف الساعه كام
رديت بحزم لا لازم اشوف كلام رشا صح ولا غلط وھڨتلها لو الكلام صح
نزلت ركبت العربيه وهشام مقدرش يلحقني وفتحت الشباك عشان الهواء البارد يفوقني كنت محتاج اكون في كامل تركيزي لما اوصل
وصلت بعد ساعتين كانت الساعه اتناشر بليل وكان نور الشقه والع حسيت پخنقه وبديت احس ان كلام رشا حقيقي طلعت السلالم بسرعه وفتحت الباب بنسخت المفتاح اللي معايا ودخلت وكانت ريم
يتبع