الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل العاشر بقلم رنا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لو اذتني ودمرتني لكنها في النهايه بين ايد ربنا دلوقتي في العزاء مكنش في ناس كتير وفي عزاء الستات كانو يتعدو لكن المفجاة لم شفت رشا في العزاء وجت وقفت جنبي محاولتش اشغل نفسي بيها ولا هي حاولت تكلمني لكني طول العزاء كنت بحاول اشغل نفسي لان عيوني كانت بتدور على سامح مكنتش عارفه انا مالي لكن كنت بدور عليه كان عقلي مضايق من نفسي كانت حرب بين عقلي وروحي انا مبخبش سامح ولا هسمح لنفسي في يوم اني احبه 
بعد العزاء قابلت عمرو وعزيته وطلب مني اسامح امه رديت بأقتضاب هي بين ايد ربنا دلوقتي وهو ارحم بيها مننا كلنا وانا فعلا مسمحاها 
قالي انا عارف انك انسانه طيبه وفوق الوصف انتي احسن حاجه حصلت في حياتنا ياريم وفي حياتي انا بالذات ارجوكي سامحي سلبيتي وضعفي حبي لأمي عماني عن الحق 
رديت بسرعه انا مفيش اي ضغينه بيني وبينك ياعمرو اسمحلي لازم اروح 
بصلي وقال لا طبعا مش هتروحي دلوقت تباتي هنا وبكرة هوصلك البيت 
رفضت لكن عمرو اصر اني ابات واضطريت اوافق 
سكت شويه وقبل مأمشي ڠصب عني سألت عمرو هو سامح فين 
قالي غريبه انك بتسألي عليه لكن هو في اوضته عاوزاني اندهولك 
فكرت مع نفسي شويه وقلت لا خليه انا بس حبيت اطمن عليكم 
بصلي بصه ليها مليون معنى وقال علينا ولا عليه 
مردتيش وطلعت على اودتي 
طلعت الأوده افتكرت اول مره دخلتها لما حبسوني فيها كنت بنت ضعيفه لكن كنت متفائله وفاكرة اني هعيش وسط اهلي مكنتش اعرف اللي هيعملو فيا غيرت هدومي وقعدت في سريري وطفيت النور
كنت بفكر في كل حاجه حصلت من اول زيارة رشا ليا في البيت والكلام اللي سمعته منها ومن سامح وكل حاجه 
مكنتش عارفه انام قمت وغيرت هدومي تاني ونزلت جنينه البيت اشم هواء لكن حسيت بملل بسرعه 
دخلت البيت وانا طالعه السلم لقيت سامح في وشي لكنه مبصليش حتى مشي وركب عربيته 
اتقهرت منه قوي بس هو ده سامح وعمره ماهيتغير انا مش فاهمه اصلا اتعاطفت معاه ليه هو هيفضل طول عمره ندل ولا هيتغير 
فات اسبوعين 
كنت روحت البيت وسامح كمان كان بيجي لكن متأخر قوي ومكنش في اي تعامل بينا وحتى الكلام كان شبه مقطوع كان بيصحى المغرب وبينزل معرفش بيروح فين ويرجع بعد الفجر اما انا رجعت ل روتين حياتي الطبيعي اصحي افطر انزل اتمشى لكن مفيش جديد ولا شغلت نفسي بسامح او بحد غيره 
سامح بعد ماخلصت حكايتي مع ريم استنيت رد عمرو لكنه قال انت متأكد انك بتحبها قلت بلهفه انا بحبها ومحتاج ليها ومستعد اعمل اي حاجه تخليها تسامحني ونبتدي حياتنا سوا بجد مستعد اعمل اي حاجه ترضيها 
قال يبقى خلاص زي ما قلت لازم تحببها فيك بأفعالك صلح علاقتها بباسم اخوها زي ماكنت ناوي بس متضغطش عليها سيبها هي اللي تكون عاوزة تكلمك كنت نازل من اوضتي بفكر في كلام عمرو مكنتش قادر اصبر عمري ماكنت صبور بس يمكن في حجات كتير في حياتي لازم اغيرها كنت نازل على السلم ولقيت ريم في وشي كانت بتبصلي كنت ھموت واقف اخدها في حضڼي دي مراتي ومش قادر حتى اعبرلها عن حبي حاولت اتماسك مكنتش عارف انا بعمل ايه مشيت بسرعه بعيد عنها وركبت عربيتي كنت محتاج ابعد عنها لازك اصلح نفسي يمكن ربنا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات