الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل العاشر بقلم رنا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ارجوكي محتاجك 
سامح كان بيبكي مقدرتش اقاوم اني افتحله الباب 
فتحت الباب وكان على وش سامح نظرة حزن مختلطه بذهول كأنه مكنش متوقع اني افتحله الباب بصلي في الأول وقال ريم 
اتخنق الكلام في بقه ومكملش مسحت دموعي وقلت البقيه في حيات ياسامح 
لقيته مسك ايدي وقال انا عارف اني بطلب ألمستحيل لكن ارجوكي سامحيها دي ماټت خلاص وارجوكي سامحيني 
حسيت بقشعريره في جسمي وقلت انا مسمحاها هي امي لكن انت 
سكت وبصلي سامح بحزن وقال ارجوكي ياريم متبعديش عني انا بحبك ومحتاجلك دلوقتي اكتر من اي وقت تاني 
سحبت ايدي من بين ايديه وقلت صعب ياسامح اللي انت عملته صعب يتنسى 
قالي ولا مع الوقت خلاص مفيش امل 
مرديتش عليه بصلي كتيير واتنهد ومشي خرج من البيت وقفل باب الشقه وراه 
اول مره احس بحاجه ناحيه سامح اول عاطفه ناحيه سامح مكنتش حب لكن كان صعبان عليا انسان ضايع لكن فاق متأخر 
سامح كنت نازل من البيت فاقد كل خيوط الأمل خلاص اتأكدت ان مفيش فايده ريم عمرها ماهتسامح ولاتنسى بعد ماكنت انا اللي وعدتها بالقسۏة وكقدرتش اكون قاسې عليها هي اللي وعدتني بالقسۏة هي ألي عمرها ماهتسامح ولاتنسى 
خدتني رجلي للفيلا كان البيت شبه فاضي مفهوش غير عمرو سألته هي الدفنه امتى رد عليا هندفنها بعد العصر ورجع سألني انت كنت مع ريم رديت بحسرة اه لكن هي مش عاوزاني بصلي وقال اللي انا وامي عملتوه فيها يخليلها مش عاوزة حد سكت وقلت انا ندمان وعارف اني حقېر غلطت ياه لو الزمن يرجع بيا نفسي اقدر ارجع الوقت تاني بصلي بأستغراب وقال انا مش فاهمك ولا فاهم في ايه لكن ده لا الوقت ولا المكان اللي ينفع نتكلم فيه بعدين نتكلم وافهم منك حصل ايه وهيحصل ايه يلا روح غير هدومك واستعد عشان العزاء 
بعد العزاء بليل وبعد مالناس مشيت طلعت قعدت في اوضتي مكنش ليا عين اروح كان عندي أمل ضعيف لكن بردو مكنش ينفع اروح 
شويه وجالي عمرو كان وشه كله هم وحزن قعد جنبي وقال الحمد لله 
رديت وقلت الحمد لله سكت وقال مكنش في حد تقريبا في عزاء امك قلت بمرار محدش كان بيعزها يادوب هما القرايب وبس لكن الحمد لله 
سكت شويه وقالي الله يرحمها خلاص هي بين ايدين ربنا 
كنت تعبان قوي منمتش بقالي يومين وكنت فاكر لحظة الغروب اللي شاركتها مع ريم زي لحظة قديمه فات عليها سنين 
لقيت عمرو بيقول مراتك كانت في العزاء بصيتله بذهول وقلت ريم هز راسه بالأيجاب وقال طبعا ريم انسانه محترمه كانت مع الستات بتاخد عزاء امك قمت من مكاني وقلت وهي فين دلوقت سكت تاني وقال في اوضتها هتبات هنا النهارده 
كنت طالع من الأوضه كنت محتاج اشوفها محتاج اعيط في حضنها لكن عمرو منعني وقالي استني انا عاوز افهم منك الأول في ايه بينك وبين ريم رديت بسرعه ارجوك مفيش حاجه لسه بس انا طمعان في حبها قام قالي لأ احكيلي الاول ريم مش هتروح حته زي ماقلتلك هي بايته النهارده فهمني انت فعلا بتحبها ولا دي مجرد قصة جديدة رديت لا انا فعلا بحبها 
وقعدت وحكيت ل عمرو كل حاجه 
يتبع 
الفصل الخامس والعشرون 
ريم مكنتش محتاجه افكر اني اروح عزاء مرات بابا واخد عزاها هي في النهايه كانت زي امي حتى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات