رواية وعد القسۏة الفصل العاشر بقلم رنا
ارجوكي محتاجك
سامح كان بيبكي مقدرتش اقاوم اني افتحله الباب
فتحت الباب وكان على وش سامح نظرة حزن مختلطه بذهول كأنه مكنش متوقع اني افتحله الباب بصلي في الأول وقال ريم
اتخنق الكلام في بقه ومكملش مسحت دموعي وقلت البقيه في حيات ياسامح
لقيته مسك ايدي وقال انا عارف اني بطلب ألمستحيل لكن ارجوكي سامحيها دي ماټت خلاص وارجوكي سامحيني
سكت وبصلي سامح بحزن وقال ارجوكي ياريم متبعديش عني انا بحبك ومحتاجلك دلوقتي اكتر من اي وقت تاني
سحبت ايدي من بين ايديه وقلت صعب ياسامح اللي انت عملته صعب يتنسى
قالي ولا مع الوقت خلاص مفيش امل
مرديتش عليه بصلي كتيير واتنهد ومشي خرج من البيت وقفل باب الشقه وراه
سامح كنت نازل من البيت فاقد كل خيوط الأمل خلاص اتأكدت ان مفيش فايده ريم عمرها ماهتسامح ولاتنسى بعد ماكنت انا اللي وعدتها بالقسۏة وكقدرتش اكون قاسې عليها هي اللي وعدتني بالقسۏة هي ألي عمرها ماهتسامح ولاتنسى
شويه وجالي عمرو كان وشه كله هم وحزن قعد جنبي وقال الحمد لله
رديت وقلت الحمد لله سكت وقال مكنش في حد تقريبا في عزاء امك قلت بمرار محدش كان بيعزها يادوب هما القرايب وبس لكن الحمد لله
كنت تعبان قوي منمتش بقالي يومين وكنت فاكر لحظة الغروب اللي شاركتها مع ريم زي لحظة قديمه فات عليها سنين
لقيت عمرو بيقول مراتك كانت في العزاء بصيتله بذهول وقلت ريم هز راسه بالأيجاب وقال طبعا ريم انسانه محترمه كانت مع الستات بتاخد عزاء امك قمت من مكاني وقلت وهي فين دلوقت سكت تاني وقال في اوضتها هتبات هنا النهارده
وقعدت وحكيت ل عمرو كل حاجه
يتبع
الفصل الخامس والعشرون
ريم مكنتش محتاجه افكر اني اروح عزاء مرات بابا واخد عزاها هي في النهايه كانت زي امي حتى