الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل العاشر بقلم رنا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ريم فتحت عيوني لقيت اخر حد اتوقعه قدامي 
رشا كانت قاعده على كرسي التسريحه حاطه رجل على رجل اټفزعت ونطيت من السرير وصړخت فيها ايه اللي جابك هنا انتي ډخلتي ازاي ضحكت ضحكة سمجه ورفعت ايديها وقالت بده طبعا سامح مديني نسخه رديت بسرعه طبعا منتم ناس مش محترمه وحتى لو سامح مديكي نسخه ده ميدكيش الحق انك تدخلي البيت كده ضحكت ضحكه مايعه وقالت دي شقتي 

بصتلها بذهول وقلت شقتك قالت قصدي كانت شقتي انا وموحة كنا بنتقابل فيها وقضينا احلى ايامنا فيها وكنا هنتجوز فيها قبل ماحضرتك تشرفي 
ضحكت من كل قلبي وقلتلها انتي فكرك ان سامح ممكن كان يتجوزك انتي كنتي مجرد صاحبه ودورك خلص خلاص ابتسمت بسماجه تاني وقالت لا ياصغيره انا المستقبل وانتي وسيلتنا للمستقبل وكملت وزي ماشفت انتو حتى مش عايشين زي المتجوزين مجرد فندق 
فتحت الباب وشاورتلها كويس انك شفتي بعنيكي وياريت تتفضلي مطرودة بره 
قامت من مكانها 
رديت عليها ببرود لا يا رشا هانم سيبهولك وفي اقرب فرصه بس متبقيش تنسي تعزمينا على الفرح 
ابتسمت تاني وقالت اكييييد 
قبل ماتخرج مدتلها ايدي وقلت وياريت المفتاح وهبقى ارجعهولك يوم فرحك 
ورمت المفتاح على الارض وصللت لباب الشقه وفتحته وقبل ماتخرج قالت صحيح حماتك ماټت 
وقفلت الباب پعنف وراها بس اخر كلمه قالتها خلتني مصډومة جريت على اوضتي مسكت الموبايل اتصلت ب سامح اول مره رن رنه طويله كئيبه لكن سامح مردش اتصلت تاني والمره دي رد 
قلت بسرعه سامح طمني قبل ما اكمل كلمتي سمعت باب الشقه بيفتح افتكرتها رشا رجعت جريت على الصاله لقيته سامح 
كانت هدومه مبهدله وشعره مش مترتب وعيونه وارمه منظره مكنش محتاج انه يتكلم فهمت كل حاجه اول مابصلي عيونه دمعت وقال ريم امي ماټت 
نزل على ركبه في الأرض وكان بيبكي وانا قلبي كان مقبوض كنت حزينه الأم ألي عرفتها راحت اه غدرت بيا لكنها امي 
قبل مااتحرك من مكاني لقيت رشا داخله من الباب كان لسإ مفتوح وجريت على سامح قعدت جنبه وكانت بتدعى العياط والحزن وبتصرخ سامح حبيبي البقيه في حياتك انا مش مصدقه انا 
قبل ماتكمل كلامها بصلها سامح بصة كلها ڠضب وقام وزعق فيها انتي ايه اللي جابك هنا 
تنحت رشا وصړخت سامح انت اټجننت مبتحسيش قلتلك مش عاوز اشوف وشك تاني حسي شويه 
شدت زراعها من ايديه وصړخت انت فعلا اټجننت فاكر انها ممكن تحبك ودي اللي هتسبني عشانها 
وبصتلي بقرف وكملت هتسبتي عشان بقرة مش دي الاي كنت مسميها اتوبيس ايه عشان خست شويه حليت في عيونك دي 
وقبل ماتكمل جملتها ضربها سامح بالقلم وشدها من هدومها وزقها بره باب الشقه وزعق دي مراتي 
وقفل الباب في وشها كنت متسمرة مكاني مش فاهمه اي حاجه من اللي حصل سمعت رشا بتصرخ انا هوريك ياسامح وريم بتاعتك دي نهايتها على ايدي نهايتك على ايدي ياريم 
مكنتش مستوعبه لقيت سامح بيبصلي مكنتش مستعده اتكلم دخلت اوضتي وقعلت الباب ورايا شويه ولقيت سامح بيخبط مرديتش قام قال ريم محتاج اتكلم معاكي مرديتش كانت دموعي مغرقه وشي حزن وزعل وڠضب واستغراب الدنيا كلها اتقلبت في يوم وليله قام سامح خبط تاني وقال بحزن ارجوكي ياريم انا محتاجلك ارجوكي 
مكنتش عارفه ارد اقول ايه خبط للمرة الثالثه وكرر بنبرة صوت مكتومه انا عارف انك بتكرهيني لكن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات