الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل السابع بقلم رنا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انك تسكتي مش عاوز احس انك عايشه معايا اصلا اقولك عيشي حياتك وانبسطي صاحبي اعملي كب اللي نفسك فيه وسيبيني اعيش حياتي ومحدش ليه حاجه عند التاني 
صړخت فيا اكيد فعلا انت انسان مش طبيعي بس طبعا هتجيبه منين انت انسان خبيث زي أمك حتى الست اللي شايله اسمك مش فارقه معاك حاولت اسيطر على نفسي واعصابي وقلت حبيبتي انا مش فرحان انك شايله اسمي لأنك متستاهلوش وزي ماقلتلك عيشي حياتك بعيد عني واعتبري البيت هنا فندق لينا ضحكت بشراسة وقالت فندق حاجه جميل يعني كانت ريم بتحاول تستفزني وفعلا استفزتني وبدون ما احس رفعت ايدي وضړبتها بالقلم على وشها وقعت على الأرض من قوة القلم مسكتها من شعرها وسحبتها 
يتبع
الفصل السادس عشر 
ريم كنت بحاول استفز سامح معرفش ليه حسيت اني لازم اعيشه في مرار زي ماعمل فيا انا مش هأذيه فيا لكن لازم اجننه واوصلو لمرحلة انه يسبني من دون مايطول مني ولا مليم 
كانت اول مرة يضربني فيها سامح استفزيته وبدون مقدمات ضړبني بالقلم على وشي وقعت على الأرض مفتكرتش اني سهل استفزه بالسهولة دي شدني من شعري وقال اسمعيني كويس لو كنتي فاكرة انك ممكن تضايقني عشان اسيبك اعرفي اني مش هرحمك واعرفي انك مهما عملتي فلوسك وعقود الشراكة هتكون ليا حتى لو قټلك فهماني 
ورماتي على الأرض وكمل من النهاردة مفيش رحمه مفيش عطف اعرفي ان ايامك الجايه معايا هتكون كلها كره وقسۏة خديها مني وعد هكون قاسې جدا ومش هرحمك هتشوفي معايا ايام كلها هم وحزن 
انا وعدت امي اني مش هسيبك تتهني يوم واحد لحد ماتموتي وبوعدك انتي بقسۏة قلب عمرك ماهتشوفيها الا معايا 
بصلي وكمل انا هنام ومسمعلكيش حس للصبح 
دخل اوضته وقفل الباب بقوة وراه كنت مړعوبه مكنتش مصدقه اني مقتلنيش او عمل فيا حاجه وحشة بس كسبت حاجه مهمه سامح سهل استفزازه رغم اني بردو مش هنسى وعده ليا 
سامح ريم كانت مستفزة جدا مكنتش عاوز افقد اعصابي قدامها 
دخلت اوضتي وقفلت الباب ورايا مكنتش متخيل انه ده يحصل من اول يوم كنت عارف ان في مواجهة هتحصل بس مش كده ومش بالسرعه دي 
غيرت هدومي اخدت دوش دافي كنت محتاج اصفي تفكيري طفيت النور وقعدت على السرير افكر مش عارف هي ليه استفزتني كده معقول اكون اضايقت لأنها بقيت مراتي بس انا مش حاسس الأحساس ده 
معقول اكون بغير لأ لأ لأ انا مش ممكن احبها عشان اغير عليها بس تفسير اللي حصل ده مكنتش عارفه غمضت عيوني وقررت مفكرش في ألي حصل افتكرت منظرها والدم خارج من بين شفايفها حسيت بنغزة في قلبي لكن لأ انا قدامي هدف

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات