الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل السابع بقلم رنا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لازم احققه 
همست بصوت واطي ريم ايه دي اللي أحبها على أخر الزمن 
غمضت عيوني تاني والمره دي نمت 
يتبع 
الفصل السابع عشر 
عمرو كان قلبي بيتقطع على ريم واللي حصلها كنت حاسس بالذنب 
يوم الفرح مرديتش احضر واتحججت اني مسافر 
كنت في مكان عزلتي كالعاده شفتي القديمه قعدت افكر كتير وتاني يوم كنت خدت قراري نزلت راجع البيت كان ليا كلام مع أمي ولازم أشوفها 
ريم صحيت تاني يوم حاسه بأنتصار في اول جولة مع سامح في البدايه فكرت اني خلاص هكون مسجونة تحت اسمه وطوعه وكنت ناويه اتمرد و اعيش حياتي بالطول والعرض اصاحب ده واعرف ده اسهر واخرج براحتي لكن رجعت وحسبتها تاني مع نفسي لقيت اني هكون الوحيدة الخسرانه سامح وامه هما اللي لازم يدفعو الثمن مش انا 
دخلت المطبخ عملت فطار وكوباية نسكافيه مكنتش ھموت نفسي من الجوع عشان هو مش عاوز يسمعلي حس شويه ولقيته داخل بصلي وقال كويس انك عملتي فطار رديت بسرعه حبيبي ده جواز صوري انا عملت اكل لنفسي بس عندك الأكل اعمل فطارك لنفسك وخدت كوباية النسكافيه وطلعت من المطبخ من غير ما استنى رده 
لقيته طالع الصاله بعد شويه وماسك كوباية شاي في ايده بصلي مكنش متوقع تقريبا اني هكون كده عادي وقبل مايفتح بقه قلت افتكر هنحتاج تلفزيون تاني وسكت شويه وكملت مهو انت مش مجبر تتفرج معايا على الحجات الهبله بتاعت الستات وهيكون احسن عشان متضطرش تقعد معايا كتير بصلي تاني عدت ثواني صمت تقيله وقال انا مش عارف انتي بتخططي لأيه بالظبط بس بالتوفيق 
ودخل أوضته شوية ولقيته طالع وكان لابس هدوم خروج وقالي انا رايح اقابل رشا رديت بسرعه انا مش محتاجه اعرف تفاصيل خروجتك عموما الله يعينك على مابلاك 
بدون كلمة خرج ورزع الباب وراه ومرجعش بليل عرفت انه هيبات بره 
تاني يوم الصبح كنت ھموت وادخل اوضه سامح اعرف رجع بليل ولا لأ بس قاومت خفت يكون جوه ويضايقني او يأذيني قررت اني اخرج اروح اي حته المهم يعرف انه مش حابسني ولا اني هفضل في البيت وهو يقضي حياته لبست ونزلت اتمشيت شويه على النيل مكنتش حاسه بضيقه بس كنت فرحانه اني بعامل سامح بلامبالاة افتكرت فترة لما كنت معجبه بيه وعرفت قد ايه كنت هبله حتى لما كان بيبتسم في وشي مكنتش فاهمه انه بيعمل كده عشان يأذيني مكنتش اتخيل ان القسۏة توصل بواحد انه يأذي حد قريب منه وكل ده ليه عشان الفلوس محسبوهاش كويس لو كنت اعرف من قبل ما سامح يعمل فيا اللي عملو ان بابا سابلي ورث ومسابش حاجه لمراتو مكنتش هرضى بكده وكنت هاقسمها نصيبي لكن
هي وابنها اغبياء ورطو نفسهم في لعبة غبية انا مش عارفه ممكن انتقم ازاي لكن واثقه ان ربنا اكيد هيوريني فيهم عجائب قدرتو ربنا مش هيرضى بظلمهم ليا انا قررت اقلب الادوار واني اوريهم القسۏة فعلا قسۏة من أنسانه ظلموها 
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات