رواية وعد القسۏة الفصل السابع بقلم رنا
ينفع اعمل حاجه تانيه لكن في النهايه كنت راضي هعيش حياتي واستمتع بالفلوس اللي تعبت عشانها
خلصت الحفلة ركبت ريم معايا العربية وعلى غير العادة كانت ملامح وشها باردة قوي مكنتش حتى حزينه كالعاده
دخلنا شقتنا كانت في منطفه هاديه نسبيا اول مادخلنا رمت ريم بوكيه الورد اللي كان معاها على الأرض ورفعت فستانها ودخلت أوضتها ضحكت ومعلقتش كنا عاملين لكل واحد أوضة لانه مجرد جواز صوري شويه وموبايلي رن كانت رشا رديت عليها لقيتها بتقولي تصدق على قد منا مبسوطه انك عملت كل اللي عاوزة الا اني مضايقه كان نفسي انا اللي اكون معاك الليه رديت معلش ياحبيبي بكرة اخلص منها وارجعلك كمان قالت طب هو احنا كده مش هنشوف بعض لحد ماتسيبها رديت لأ طبعا انا مقدرش استغنى عنك بكرة بليل هكون معاكي قالت رشا خلاص وانا هستناك الا صحيح انت بتعمل ايه مع ريم دلوقت ضحكت وقلت اه ياسوسة بلاش الأفكار الوحشه دي بليل رجعت كررت لا بجد ياموحة طمني قلت هي دخلت اوضتها وانا قاعد في الصالة بكلمك سكت وقالت طب ماتقفل الباب عليها انا خاېفه تطلع تأذيك ولا تضربك بحاجه رديت ههههههههه انتي اټجننتي مين
قلت ل رشا طب اقفلي هكلمك بعدين بصيت ل ريم وسألتها واقفه هنا بتعملي ايه ردت واقفه بتفرج على جبروتك وبجاحتك يعني انت واحد ساڤل قدرت توقعني وكمان يوم فرحنا قاعد تتكلم مع اللي كانت شركتك في ټدميري
كانت اول مرة اسمع ريم بتتكلم كده واول مرة أشوف النظرة دي في عينيها عيونها اكتر حاجه معبرة في وشها كانت كلها ڠضب وقوة تحدي ليا نظرة الانكسار و الحزن اللي كانت في عينيها اختفت
قالت ريم سامح انا عارفه كويس انت عملت فيا ايه وعرفت كل حاجه بس صدقني ورثثي وعقود الشړاكه كلها بأسمي وابقى قابلني لو طولت منهم قرش واحد
ضحكت بسخرية وميلت عليها وقلت صدقيني هوصلك للمرحلة اللي هخليكي تتحايلي عليا اني اخد كل حاجه وارحمك وبرضاكي وهتبوسي ايدي و هتتنازلي عن كل حاجه ردت ريم بهدوء انت بتحلم انا هاخد حقي منك رجعت بظهري وقلت ورينا شطارتك بكرة وفي فترة قليله هخليكي بدون ورث وهاخد عقود الشړاكه وحتى البيت هيكون بتاعي وانتي مصيرك الشارع
قمت على ريم كنت متعصب منها قوي ماخلاص تسلم بالأمر الواقع وتريحنا رفعت ايديها تداري وشها كانت خاېفه مني قلت من الأحسن