رواية للعشق أسرار الفصل الرابع عشر بقلم ام اسيا
وتقدروا موقفى انا بحبها ومن الاخر كده مستحيل اتجوز غيرها
حسين يبقى خليك كده احسن من الورطه اللى عايز ترمى نفسك فيها
حنان هو عند وخلاص يا رامز هى ربطاك بايه البنت دى مخليك عايز تعدينا علشانها
رامز يا ماما بالعكس انا عايز رضاكوا ودا شرط من شروطها
حسين هى بتشرط كمان بقولك ايه اسمع بقى ودا اخر كلام عندى البنت دى مستحيل تدخل بيتى ولو مصر على موقفك وعايز تجوزها تنسي ان ليك اب وما اشوفش وشك تانى هنا فاهم
رامز بقى كده يا بابا
حسين اللى عندى قولتهولك وماعنديش كلام تانى
رامز جرى على اوضته وهو متعصب من موقف ابوه عن اذنكم
حنان جريت وراه رامز رامز
رنا ليه يا بابا كده انت عمرك ما كنت متعصب برايك ضد رغباتنا
حسين وهو قايم يروح على اوضته بصړيخ سبونى فى حالى بقى كفايه حرقتولى دمى
رنا سابت لين من اديها اللى كانت خاېفه من الصړيخ والزعيق وراحت على رامز تزعق رامز ايه اللى انت بتعمله ده دى مش طريقة تفاهم
رنا بابا متعصب يا رامز وليه عذره اهدى بقي انت علشان نعرف نتفاهم
حنان عايز تعصانى انا وابوك علشان تستر عليه ملقتش غيرك ترمى بلويها عليه وانت ايه مش بتفهم بتتحدى ابوك علشان واحده كانت معاشره بدل الراجل اتنين
رامز ارجوك يا ماما بقى كفايه الست دى هتبقى مراتى وانا راضى بظروفها وموافق كون ان ظروفها مجتش على هواكم دا مش ذنبها ولا ذنبي انا اللى هتجوزها وانا اللى متحمل اى نتايج
رنا وهى مڼهاره من العياط لا يا بابا اوعى تطرد رامز
حسين اسكتى انتى خالص اطلع مش عايز اشوف وشك تانى فاهم
بس مع زعيق والده خرج وقفل الباب وراه والحزن ساد فى البيت كله حسين دخل اوضته وقفل عليه ومش راضى يفتح لحد
وحنان قاعده على سجادة الصلاه وعماله تبكى وتدعى من ربنا يزيل الغمه اللى حلت عليهم ويهدى ابنها ويحفظه
اما رنا فحضنه لين وعمالين يعيطوا ومنهارين من العياط فى اوضتها رنا كانت حاسه انها متكتفه ومش عارفه تتصرف او تعمل حاجه ومجاش فى بالها فى لحظة ضعفها وشدتها دى الا شخص واحد حسيت انها محتاجالوا قوووى محتاجه يكون جنبها فى اللحظه دى مسكت موبيلها ومن غير ما تفكر اتصلت عليه
عبدالله هلا بأم لين
رنا من كتر العياط مش عارفه تتكلم بس هو كان سامع شاهقتها ودا خلاه يتجنن من القلق
عبدالله بلهفه رنا مالك فيه ايه
رنا والكلام بيخرج منها بصعوبه عبدالله
لين اول ما سمعتها بتقول اسمه هى كمان