رواية معدن فضة الفصل الثاني والاربعون بقلم لولي سامي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مسافرا على ملامحها قائلا بلهفة وشوق يزن هيوصلها متقلقيش عليها .
بعد أن هبط يزيد وغرام من سيارتهم تحرك اسطول السيارات للامام لتستقر سيارة يزن وغزل أمام البوابة انتظرا داخل سيارتهم حتى سلم الجميع على غرام وصعدت مع زوجها لتقطبت غزل جبينها معترضة على ما تراه أمامها حين وجدت اختها تصعد الدرج مع يزيد قائلة ايه ده ازاي تطلع السلم .
كما بدأت وصلة البكاء التي طالت قليلا عن غرام بسبب بكاء غزل الحاد في حضڼ والدتها ليقلب يزن عينيه منتظرا انتهاء حالة الحداد تلك هامسا لنفسه هو انا هاكلها وانا مش واخد بالي .
ثم ربت على ظهر غزل قائلا بابتسامة صفراء وتحدث من تحت أسنانه مش يالا بقى يا حبيبتي ولا هنفضل في الشارع كتير .
_ من النجمة يا حبيبتي هكون عندك متقلقيش.
ليتهكم يزن داخليا متمتما لذاته ابقى شوفي مين هيفتحلك اصلا .
فور أن انتهت غزل اخيرا من وصلة البكاء مد يزن ذراعه كدعوة لتتأبط ذراعه لتقطب جبينها معارضة ثم قالت لا طبعا أنا مش هطلع السلم انت هتشيلني.
وكمان احنا في الدور التاني يعني هطلع دورين!!
حاول الجميع كتم ضحكته بينما هي رفعت كتفيها باعتراض قائلة انا مش هطلع السلم وانا عروسة .....
هتشلني ولا اروح مع ماما
نظر لها نظرة بلهاء ثم قال مقررا ماما !
دانا يا قاټل يا مقتول الليلة دي .... تعالي.
وانحنى سريعا لتجد نفسها مرفوعة بخفة سعدت بها لتتعلق بعنقة كالطفلة سعيدة وفرحة.
بينما هو انشغل بالدرج الذي لا يراه أمامه من اتساع دائرة ثوبها داعيا الله أن يصل بخير دون أي عواقب وخيمة.
وصل بالكاد الي باب الشقة لينزلها حتى يتسنى له فتح الشقة بينما هي اعترضت ليطمئنها قائلا هفتح بس الشقة واشيلك تاني مټخافيش .
وبالفعل فتح باب الشقة ثم انحنى ثانية ليرفعها شاعرا بالم في ظهره ليدلف سريعا للشقة مغلقا بابها بقدمه ثم تقدم الي غرفتهم ليسقطا سويا على الفراش مطلقة هي صړخة الم من سقوطها فجأة بينما هو أطلق اااه من شعوره بوخزات بظهره ممسكا ظهره قائلا بحنق الله يسامحك يا شيخة ازاي دلوقتي..
صعدا چواد الدرج مع ميار ووالدته التي كانت طوال الطريق تخبره بنظراتها أنها تريد أن تتحدث معه اليوم لا غدا .
ظل چواد في حيرة من أمره لا يعلم ماذا عليه أن يفعل
كان لا يريد أن يصل الأمر لهذه المرحلة.
ففضل أن يخفي على والدته أمر صعوبة حملها.
ولكن اليوم وقد عرفت كيف سيهنأ ثانية
من المؤكد أن والدته لم تصمت ولم تقبل أن ابنها الوحيد من المحتمل أن لا ينجب.
كما أنه لا يريد لزوجته أن تشعر بالتدني أو مجرد الاحساس بالنقص.
ايخبر والدته بكل شئ
ام ينكر ما استمعت إليه ويراوغها في الحديث !
......................