رواية معدن فضة الفصل الثاني والاربعون بقلم لولي سامي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
معدن_فضة
لولي_سامي
البارت ٤٢
تهدجت أنفاسه اثر صعوده وهبوطه مرارا بحثا عنها لا يعلم أين ذهبت.
أعاد الاتصال بها للمرة التي لا يعلم عددها ولكن الإجابة كما هي هذا الهاتف ربما يكون مغلقا.
ازداد الړعب بين جنيباته مع تزايد هواجسه.
كان يريد أن يجدها دون إثارة الزعر في نفوس أهلها بليلة كهذه ولكن بعد بحث طويل لم يجدها ولم يعد أمامه إلا اخبار ذويها ربما عرف أحد مكان تواجدها .
زفر نفسا يحمل كم الڠضب بداخله وهو يردد جملة واحدة فقط رحتي فين بس يا ماجي
وكأن القدر قد استمع لسؤاله ليجيبه بطريقة ما فوجد رجل يبدو عليه الهيبة وأنه ذو شأن بهذا الفندق يهرول باتجاه قاعات المناسبات ويهرول خلفه مجموعة من الرجال يبدو من توحد زيهم أنهم يعملون بهذا الفندق .
عقد نضال جبينه واتبع حدسه البوليسي متمتما بداخله مصېبة وفي قاعة الافراح ربنا يستر......... شامم ريحتك في الموضوع يا ماجي .
اتبع نضال هذا الجمع ليستمع فور اقترابه من قاعة المناسبات صخب عالي يدل على امتزاج عدة اصوات لأشخاص متعددة ولكن هناك نبرة صوت ميزها جيدا بين كل هذا الصخب ليقطب جبينه ويهرول محاولا تخطي هذه الحوائط البشرية التي حجبت عنه الرؤية في البداية ولكن عند وصوله المنتصف جحظت عيناه مما رآه واستمع إليه وبدون اي مقدمات أو ذرة تفكير ھجم على أحدهم وخلصه من ايدي من يحتجزوه ليلكمه بوجهه لكمة أطاحت به عدة خطوات للخلف ولولا تواجد من لحق به بالخلف لكان مفترشا أرضا أثر هذه اللكمة القوية .
من قوة الصدمة وتشتت عقلها بين ما تعلمه وما سمعته ظلت مكانها لم تعي لاقتراب خطواتهم حتى وجدتهم أمامها قاطبين جبينهم متعجبين من توقفها بهذا الشكل وبمفردها بهذا المكان فتحدث چواد سائلا والشك والقلق ينتابه خير يا خوخه!!....
ايه اللي موقفك هنا كدة ..........
حاولت اخلاص بالكاد اصطناع البسمة التي لاحظها وفهمها چواد فتلفتت حولها يمينا ويسارا تحاول تذكر ما كانت والجه من أجله حتى تذكرت اخيرا فنظرت لچواد قايلة ااه....... كنت ...... كنت بدور عليك يا چواد.
ابتسمت ميار وأمنت خلفها ليسألها چواد مضيقا عيونه خير يا خوخه كنتي عايزاني في ايه
شعرت اخلاص بجفاف حلقها فبللت شتيها قائلة كنت عايز اعرف عملت ايه في هدية العرسان
شعر چواد أنه لابد من إنهاء هذه الوقفة وان والدته تريده علي انفراد فتحمحم قائلا طب تعالي معايا يا ماما اوصل ميرو الاوضه واقولك عملت ايه.
انت قولتلي أن ميار اتطلقت علشان جوزها ضربها ضربه سقطت فيها .
ازاي سقطت وازاي مبتخلفش
ولا من السقوط شالت الرحم ومبتخلفش وانت ضحكت عليا
لم يعتقد چواد أن