رواية معدن فضة الفصل الثاني والاربعون بقلم لولي سامي
والدته ستدرك الأمر بهذا الشكل فتلفت حوله ثم قال لها بصوت هامس ممكن نتكلم في مكان تاني عن هنا لو سمحت !
ودون انتظار ردا منها تأبط زراعها ساحبا اياها معه متوجهين الي مطعم الفندق للابتعاد عن مسمع اي شخص.
فور هبوطه من الغرف لبهو الفندق هو والدته استشعر حركة غريبة تنم عن حدوث مشكلة ما ولاحظ أن الجميع يتجه نحو قاعة المناسبات فاوقف أحدهم يسأله ليخبره الأخير أن هناك مشكلة بين عميل يقرب للعريس ومهندس الديكور بقاعة المناسبات فاوقف والدته قائلا ثواني يا ماما ليكون محمد في مشكلة .
كلكوا تمام
لاحظ محمد اختفاء نضال لفترة فقال لچواد لا نضال مش موجود....
تقريبا مشفتوش من ساعة ما رجعت ليه في ايه
جحظت عيون چواد وتذكر نضال وأنه تركه مع ماجدة ربما حدث شئ ليجيب محمد قائلا اصل في مشكلة في قاعة الأفراح بيقولوا حد قريب العريس هروح اطمن وابقى اكلمك.
بينما محمد لم ينتظر اتصال چواد بل اتخذ قراره واسرع والجا الي قاعة المناسبات للاطمئنان بنفسه .
.................................
لولا أنه رآه يتطاول بالحديث علي ماجي التي كانت تقف خلف سد بشړي من حرس الفندق الذي تركوا منع ماجدة وتدخلوا فورا للفصل بين نضال وهذا المهندس .
وقف نضال رافعا يده للأعلى مانعا أحد أن يلمسه أو يتجرأ عليه قائلا محدش يلمسني ياما والنعمة اطربقلكوا الفندق علي اللي فيه .
كما أنها لم تعترض على فرض سطوته.
حاول الحرس إسناد المهندس ليعتدل بوقفته بينما توجه مدير الفندق الي نضال بوجه غاضب ليقرأ نضال تعابير وجهه فقبل أن يتفوه المدير بحرف كان نضال يقدم نفسه بكل ثبات مع حضرتك المقدم نضال واكيد مش هسكت لما الاقي حد بيتطاول على خطيبتي .
ثم حضرتك مسألتش سبب الشجار من الأساس....
واعتقد كان في أسلوب افضل من كدة .
كادت ماجدة أن تنطق مدافعة عن ذاتها فقالت لما يعاكسني ويحاول يمسك ايدي يبقى ممسنيش بالسوء.
فور أن استمع نضال لسبب الشجار حتى اشتعلت عيونه حمرة وتعالت وتيرة أنفاسه حتى تكاد تقسم أنه سينفث دخانا الان .
ده انا مش عارف أمسكها لحد دلوقتي يا بن.........
وظل يلكم اياه عدة لكمات متتالية مع محاولات من امن المكان الفصل بينهم ولكن فشلت محاولاتهم .
تزامنا مع دخول چواد ومحمد للقاعة ومشاهدتهم للموقف فحاولا بشتى الطرق ابعاد نضال عن هذا الوغد .
واخيرا تم الفصل بينهم وحاول