رواية معدن فضة الفصل الثاني والاربعون بقلم لولي سامي
تحت للقاعة لوحدك وشغال فيها عمال لسه ...............
لو عايزة أي تعديلات قوللنا واحنا هنوصل وجهة نظرك.....
ظلت ناظرة لأخيها مع محاولاتها الجاهدة في عدم إسقاط دموعها لتحاول التحلي بالثبات .
ثم ادارت انظارها لنضال قائلة انا كل اللي فكرت فيه أن اعمل حاجه حلوة وجديدة للعرايس........
ومجاش في بالي أنه هيمد أيده عليا ويعمل كدة .
فإذا كان أخيها من يقول هذا فماذا ترك للغريب
أدارت نظرها تجاه محمد وبدأت الدموع التي حجبتها تتساقط تحاول إرسال رسالة مبطنة تقصد بها عتابه قائلة بحشرجة واكيد مقصدش اوديكوا في داهية ...............
شعر محمد بالضيق من حاله فقد أدرك خطأه ولكنه لم يستطيع تمالك اعصابه ليغمض عينيه محاول اصلاح ما اقترفه فاقترب منها يحتضنها معتذرا ومربتا على ظهرها قائلا حقك عليا يا ماجي انا مقصدش
انا بس من خۏفي عليكي اتنرفزت ......
حقك عليا
وادي راسك ابوسها
بينما نضال ظل واقفا مكانه يشعر بالڠضب والغيرة الساحقة من محمد ومن الظروف
.............................................
بدأ حفل الزفاف بدلوف غرام فقط مع خالها بينما ينتظرها يزيد بداخل القاعة ليتقدم خالها ويقدمها ليزيد الذي تقدم وقبل وجنتيها ثم تأبط ذراعها وتقدما معا لمقعدهم المخصص لهم وأغنية طلي بالابيض تصدح بالمكان وجميع من بالقاعة يصفقون بحرارة مرحبين بالزوجين.
بينما يزن كان قد عقد اتفاق بين خالها أنه يريد أن تكون لها زفة مميزة ومنفردة كما اتفق مع مشغل الموسيقى بأغنية بعينها .
وبالفعل فور خروجه أسرعت نحوة متأبطة ذراعه ساحبه اياه بكل حماس يالا بقى يا خالي عايزة الحق الفرح من أوله .
قطب الخال جبينه قائلا بسخرية فرح ايه يا بنتي اللي عايزة تلحقية!! .....
ثم توجه بها لطريق اخر فتعجبت سائلة انت رايح فين يا خالي مش هندخل القاعة
ربت الخال علي كفها مطمئنا لها هندخل يا حبيبتي بس عريسك مجهزلك مفاجأة وعايزك تدخلي من الباب الخلفي كاختلاف يعني.
ازداد حماس غزل وظلت تفكر يا ترى أي مفاجأة أعدها لها يزن .
فور أن انفتح الباب الخلفي وجدت اضواء القاعة كلها اطفأت نظرت تجاه خالها الذي اومأ برأسه وحثها على التقدم
ففور ان وطأت غزل باقدامها داخل القاعة وجدت الاضواء موجه تجاه يزن الذي كان ممسكا بالميكروفون وبدأت الموسيقى ليغني لها يزن وهو يقترب منها ماددا لها يده ايه ده ...
هو انتي جيتي
مكنتش مستني بس انتي بجد بهرتيني!
ايه ده خلاص انتي my lady
وكل ما تيجي أيوة هحبك من تاااني.
بدأ الجميع يصفق بتجاوب مع الأغنية بينما غزل لم تتوقع أن يغني من أجلها وضعت يدها على فمها تحاول مداراة خجلها ولكنه تقدم منها ممسكا بيدها وقبلها ثم