الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية معدن فضة الفصل الثاني والاربعون بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

معدن_فضة 
لولي_سامي 
البارت ٤٢ 
تهدجت أنفاسه اثر صعوده وهبوطه مرارا بحثا عنها لا يعلم أين ذهبت.
أعاد الاتصال بها للمرة التي لا يعلم عددها ولكن الإجابة كما هي هذا الهاتف ربما يكون مغلقا.
ازداد الړعب بين جنيباته مع تزايد هواجسه.
كان يريد أن يجدها دون إثارة الزعر في نفوس أهلها بليلة كهذه ولكن بعد بحث طويل لم يجدها ولم يعد أمامه إلا اخبار ذويها ربما عرف أحد مكان تواجدها .

وقف بوسط بهو الفندق يتلفت حول ذاته رافعا يده على رأسه مدعي تصفيف شعره ولكن إذا دققت النظر تجده يشد شعره شدا وكانه يخرج به كم غضبه. 
زفر نفسا يحمل كم الڠضب بداخله وهو يردد جملة واحدة فقط رحتي فين بس يا ماجي 
وكأن القدر قد استمع لسؤاله ليجيبه بطريقة ما فوجد رجل يبدو عليه الهيبة وأنه ذو شأن بهذا الفندق يهرول باتجاه قاعات المناسبات ويهرول خلفه مجموعة من الرجال يبدو من توحد زيهم أنهم يعملون بهذا الفندق .
توجهوا جميعهم باتجاه واحد وقد على صوت أحدهم وهو يخبر ذو الشأن العالي بجملة التقطتها اذان نضال اول ما بلغونا بالمصېبة ده بلغنا حضرتك فورا يا فندم .
عقد نضال جبينه واتبع حدسه البوليسي متمتما بداخله مصېبة وفي قاعة الافراح ربنا يستر......... شامم ريحتك في الموضوع يا ماجي .
اتبع نضال هذا الجمع ليستمع فور اقترابه من قاعة المناسبات صخب عالي يدل على امتزاج عدة اصوات لأشخاص متعددة ولكن هناك نبرة صوت ميزها جيدا بين كل هذا الصخب ليقطب جبينه ويهرول محاولا تخطي هذه الحوائط البشرية التي حجبت عنه الرؤية في البداية ولكن عند وصوله المنتصف جحظت عيناه مما رآه واستمع إليه وبدون اي مقدمات أو ذرة تفكير ھجم على أحدهم وخلصه من ايدي من يحتجزوه ليلكمه بوجهه لكمة أطاحت به عدة خطوات للخلف ولولا تواجد من لحق به بالخلف لكان مفترشا أرضا أثر هذه اللكمة القوية .
............................................
من قوة الصدمة وتشتت عقلها بين ما تعلمه وما سمعته ظلت مكانها لم تعي لاقتراب خطواتهم حتى وجدتهم أمامها قاطبين جبينهم متعجبين من توقفها بهذا الشكل وبمفردها بهذا المكان فتحدث چواد سائلا والشك والقلق ينتابه خير يا خوخه!!....
ايه اللي موقفك هنا كدة ..........
حاولت اخلاص بالكاد اصطناع البسمة التي لاحظها وفهمها چواد فتلفتت حولها يمينا ويسارا تحاول تذكر ما كانت والجه من أجله حتى تذكرت اخيرا فنظرت لچواد قايلة ااه....... كنت ...... كنت بدور عليك يا چواد.
ثم لفتت نظرها تجاه مايسه لإبعاد الشك عنها ولكنها للاسف أكدت ظن چواد فقالت لها صحيح مبروووك لاخوكي يا حبيبتي عقبالك عن قريب يارب.
ابتسمت ميار وأمنت خلفها ليسألها چواد مضيقا عيونه خير يا خوخه كنتي عايزاني في ايه
شعرت اخلاص بجفاف حلقها فبللت شتيها قائلة كنت عايز اعرف عملت ايه في هدية العرسان 
شعر چواد أنه لابد من إنهاء هذه الوقفة وان والدته تريده علي انفراد فتحمحم قائلا طب تعالي معايا يا ماما اوصل ميرو الاوضه واقولك عملت ايه.
خطى بكليهما نحو غرفة الفتيات لتدلف ميار الي الغرفة بينما چواد سحب والدته برفق وحاول الابتعاد عن المكان لولا نفاذ صبر اخلاص فسحبت يدها منه ووقفت أمامه وعيونها تتغرغر بالدموع ظنا منها أن ابنها الوحيد خدعها وكذب عليها لتستجوبه قائلة انا عايزة افهم حاجه واحدة بس.....
انت قولتلي أن ميار اتطلقت علشان جوزها ضربها ضربه سقطت فيها .
ازاي سقطت وازاي مبتخلفش 
ولا من السقوط شالت الرحم ومبتخلفش وانت ضحكت عليا 
لم يعتقد چواد أن

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات