رواية حبيبي المدير الفصل والاربعون بقلم شيماء صبحي
وقالتخلاص هاخده يا أكرم بس ركز معايا هنا !
أكرم كان بيبص علي مكان ما دخلت احلام ولما انتبه ليها قال بضيقايه ما تستني هو انتي مش بتبطلي زن بقا
ماهر ومروه بصوله بضيق لانه حرج خطيبته قدامهم وخطيبته لما انتبهت ليهم اتضايقت من اكرم وسابته وخرجت برا بزعل..
أكرم بص لمروه اللي بصاله بضيق وقال بتبصلي كده ليه تعالي خديلك صوره
أكرم بصله بضيق لانه كان شده من هدومه فقال بضيقنزل ايدك دي..بدل ما توحشك
مروه بصت لماهر وقالتسيبه يا ماهر دا بني ادم قذر ومتنزلش من مستواك ليه
أكرم اتضايق من كلامها وقال احترمي نفسك يا مروة بدل ما ازعلك
اتفاجئ ماهر انه عارف مروة فبصلها وقال هو انتو تعرفوا بعض..اتوترت مروة وحركت راسها بالرفض ولاكن أكرم قالبق مش عارفاني..طب ازاي وانتي كنتي صاحبة خطيبتي السابقة
احلام خرجت وهيا بتبصلهم وبتقول بقلق هو في ايه
أكرم بصلها وابتسم وقالاذيك يا احلام..بق كده متسلميش عليا دا احنا بينا عشرة سنين برضوا..
ماهر اتفاجئ لتاني مره ان الشاب دا عارف مروه واحلام فلما بص لاحلام ولقاها اتوترت قدر يفهم ان الشاب دا هوا خطيبها السابق فبدأت الغيرة تزيد في قلبه وهو شايف الشاب دا باصصلها وبيتكلم معاها بكل جرأه
أكرم اټصدم وبصله وقالمراتك
ماهر حرك راسه پغضب واحلام قربت منه وقالت وهيا بتبص علي اكرمسيبوا يا ماهر متنزلش من مستواك لواحد حقېر زي دا..بصلها ماهر وهيا قالت برجاءسيبه وخلينا نمشي من هنا
اكرم بص لأحلام پصدمه وقالانا حقېر يا احلام دلوقت بقيت حقېر امال ايه الكلام اللي كنتي بتقولهولي زمان دا.
خطيبته انتبهت انه بينضرب جوا في المحل فدخلت تشوف ايه اللي بيحصل واول موصلت لقت ان اكرم وشه احمر وبيبص للناس اللي واقفه پغضب وكان هيهجم علي ماهر ولاكن احلام وقفت ف النص وقالتأكرم انت مش قده ولو لمسته هتندم ندم عمرك
أكرم ضحك بسخريه وقالليه هيكهربني
اټصدم أكرم لانه فكر ان ماهر ظابط فبص حواليه لقي خاطيبته واقفه علي الباب وبصاله پصدمه فقرب منها وقال بعصبيهخلينا نمشي من هناومش هنجيب الفستان دا
ماهر بصله پغضب ورفع وشه يبصلها لقاها بتبص للأرض بإحراج كبير فقالدا خطيبك السابق
حركت احلام راسها بتوتر فمسك ايديها وقالخلينا نمشي من هنا
ماهر بصلها وقال بضيقخديها يا مروه او ارميها ..ويلا تعالي علشان نوصلك
مروه حركت راسها ومشيت وراهم ووقتها احلام كانت خاېفه من رد فعله ولحدما خرجوا من المول وركبت عربيته ..قفل وراها الباب وبلغ السواق اللي في العربية التانيه يوصل مروه لحد بيتها..
واحلام كانت قاعده حاطة ايديها علي قلبها پخوف وهو رجع ركب جمبها تاني وعلامات الغيرة والڠضب باينه علي وشه
احلام بتوترماهر..انا اسفه
ماهر مردش عليها وزود السرعه وهوا حاسس پغضب كبير..فلمست احلام ايديه علشان تتكلم معاه ولاكنه زعق فيها پغضب وغيره فبعدت عنه پخوف وسكتت وهوا حاول ياخد انفاسه علشان يقدر يسيطر علي غضبه ولاكن مقدرش كل ما يفتكر خطيبها السابق يتعصب اكتر فقررت احلام تسكت لحدما يوصلوا للقصر علشان يتكلموا براحتهم..
وفي شركة ياسر وصل شوقي ومعاه العقد اللي جهزه