رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الخامس بقلم شيماء سعيد
لا هى ولا عشرة زيها .
بس أنت قولى يارب.
حنين ...ياارب .
بس ايه أنت هتخدينى دوكة ولا ايه
يلا إحكيلى حكايتك يا بت يا حلا يا أحلى من العسل أنت.
حلا بضحك ...كل الشعر ده عشان الفلوس اللى عايزاها !
حنين ...لا يا قلب اختك .
احنا صحيح ناقر ونقير بس أنت اغلى وحدة عندى فى الدنيا بحس أننا روح واحدة ونبفهم بعض حتى من نظرة العين .
حنين بضحك ...حبيبتى يا حلولة .
يلا احكيلى بقا .
حلا ...بصى هحكيلك بس توعدينى أولا السر فى بير.
حنين مؤكده ...اه طبعا فى بير ملهوش قرار .
حلا ...تمام دى اول حاجة .
تانى حاجة مش عايزة مواعظ وان مينفعش وازاى وانى عبيطة وهضيع عمرى واستاهل حد من سنى والكلام ده .
فاتسعت عين حنين قائلة ...لا الموضوع شكله كبير وفيه واحد راجل يعنى وحب وكده بس فيه عيب
حلا بضحك ..اه طبعا راجل امال هحب قطة .
وانتم هتقولوا على عيبه بس انا باللنسبالى مش عيب ابدا .
بالعكس ياريت هو اللى يقبل عيبى.
حنين ...يا اختى النبى حرسك وصاينك عيب ايه بس وبتاع ايه .
ده أنت اللى غنولك يا سكر محلى عليه كريمة .
حلا بضحك ...ايوه مين يشهد للعروسة .
بس انا فين بس وهو فين
هو حاجة كبيرة اوى وانا يدوبك حتة شغالة عنده .
لاااااا مش معقول اللى جه فى دماغى ده !!
حلا وقد افترشت بنظرها الأرض ...ايوه هو .
حنين بإندهاش ...لا أنت شكلك اتجننتى بجد .
بتحبى واحد قد ابوكى لااااا أنت مش طبيعية بجد .
حلا ...مش قولتلك هتلومونى .
ويمكن بنظرتكم عندكم حق .
انا عمرى ما بصتله أنه راجل كبير لا ابدا .
انا شايفاه فارس احلامى وكل امنيتى من الدنيا دى .
فوضعت حنين يدها على ذقنها قائلة ...وايه تانى يا اختى .
اشجينى اشجينى .
حلا ...بتتريقى ماشى اتريقى .
بس صدقينى الحب ده ملهوش دعوة بسن ولا شكل .
ده حاجة كده من ربنا زى سهم كده فجأة بيرشق فى القلب .
بصى انا مقدرة مشاعرك بس اقولك يا حبيبتى .
ده مش حب للأسف حقيقى ومتزعليش منى .
حلا ...ازاى لا طبعا حب .
حنين ...لا يا قلب اختك .
أنت بس مياله ليه عشان هو يعنى راجل حنين حبتين وبيهتم بيكى شوية .
يعنى أنت بتعزيه زى ابوك كده لكن حب لأ مظنش .
حلا .....لا ابويا ايه !
طيب مش أنت بتحبى الواد حكيم ابن خالتك
حنين ...اه طبعا ده الحب الحب .
الشوق الشوق .
حلا بضحك ...يا عينى عليك يخربيت الحب وسنينه .
طيب بصى اوصفيلى