الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل السابع والعشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت خرجت من البيت وركبت عربيتها بسرعه واتجهت للمستشفي بعدما عرفت من الاخبار اسم المستشفي اللي نقلوا حمزه عليها وكانت مصدومه ان كل الناس فاهمين ان دا ماهر مش حمزه فبكت احلام بقلق وخوف علي حمزه لانها بتحبه وبدات تفتكر مواقفها معاه وتبكي بشده لحدما وصلت للمستشفي ووقتها شافت عربية ماهر ففهمت انه موجود فدخلت بسرعه للمستشفي ووقتها كانت الحكومه متواجده في المكان ومانعين اي حد يدخل بسبب ان اللي اتعرض للحاډث شخصيه شهيره ووجود كل الصحفيين دول هيسبب قلق للعيانين ..
احلام قربت من البوابه وهيا بتحاول تبان علشان تكلم الظابط لان في صحافيين كتير واقفين وعاوزين يدخلوا فقالت برجاء لو سمحت يا فندم دخلني انا مش صاحفيه والله اللي عمل الحاډث دا قريبي وعايزه اطمن عليه
انتبهوا ليها الصفحيين علشان يسألوها هيا تقرب لماهر ايه ..
الظابط حرك راسه بالرفض وقالبعد ازنكم يا جماعه التزموا الصمت وانتي يا انسه انا قولت ممنوع اي حد يدخل حتي لو كانت ام المړيض !
احلام بصت حواليها پصدمه وهيا مش مستوعبه كمية الضجة اللي حصلت فحست بقلبها بيوجعها اوي فبعدت بسرعه عن الناس ووقتها لقت ايد بتتمدلها وبتسحبها وراها فبصت احلام للطفل اللي ماسك ايديها وبيقولتعالي احنا عرفنا ندخل من وراهم
احلام حركت راسها بلهفه ومشيت ورا الطفل اللي ماسك في ايد اخته وبيدخلوا من باب سري والباب بيوجهك لداخل المستشفي واول ما وصلت احلام لجوه بصتلهم و قالت بشكر شكرا اوي علي مساعدتكوا
حمزه الصغير وحنين بصوا لاحلام وحركوا راسهم بهدوء واحلام سابتهم بسرعه ومشيت تسأل علي مكان حمزه وحنين بصت لاخوها وقالتتعالا نروح نشوف ماما
حمزه حرك راسه بالموافقه ومشي جمب اخته واتجهوا لغرفة مليانه بعيانين كتير ومن ضمنهم والدتهم اللي كانت نايمه بعدما الدكاتره خيطولها ١٥ غرزة وادولها مسكن وهيا بسبب قوة الخبطة وتأثيرها كانت نايمه..
حنين قربت من والدتها اللي متعلقلها محاليل وبكت وهيا بتقولماما قومي بالسلامة علشان خاطرنا..
حمزه حرك راسه وبكي هوا كمان ومسك ايد مامته وقال ايوا يا ماما قومي علشان انتي وحشتيني اوي وكمان علشان تخلي حنين مش ټعيط لانها بټعيط كتير اوي من وقت ما انتي جيتي هنا..
حنين لمست شعر اخوها بحنيه وافتكرت لما جت هنا مع جيرانهم من ساعه بس وكانت مامتها وقتها لسا مخرجتش من تحت ايد الدكاتره فجارتهم اخدتهم في حضنها علشان تطمنهم ووقتها الدكاتره خرجوا وطمنوهم عليها وبلغوهم انها كويسه ولاكن محتاجه ترتاح بسبب ان الخبطة كانت قويه وكمان كانت عندها صدمة عصبيه وهما ادولها مهدئ ومسكن وعلقولها محاليل علشان تقدر تستجمع قوتها وتشد حيلها وتقوملهم من تاني..
جارتهم لقت ان الوقت اتاخر فقالت وهيا بتقرب من حنيناحنا هنمشي يا حنين ادخلوا اقعدوا جوا مع مامتكم ومتتحركوش في اي مكان علشان المستفي زحمه وممكن حد يتوه من التاني فخلي بالك من نفسك كويس ومن اخوكي يا حبيبتي
حنين حركت راسها بالموافقه وجارتهم طبطبت عليهم ومشيت ووقتها حنين بدات تشوف الحكومه في كل مكان والصحافيين فجأة واقفين وبيحاولوا يدخلوا للمستشفي بأي طريقه ولاكن الظباط بيمنعوهم..
حمزه قال بتساؤلهما مين دول يا حنين
حنين بهدوء دول البوليس..
حمزه بطفولهمش البوليس دا اخد بابا صح
حنين حركت راسها بالموافقه علي كلام اخوها وهو كمل كلامه وقال يعني ممكن بابا يرجع تاني ويضرب ماما 
حنين بصت لاخوها وقالت بتوتر لا يا حمزه مش هيرجع وانا عاوزاك تدعي وتطلب من ربنا انه ميخرجش علشان ميضربش ماما تاني!
حمزه حرك

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات