رواية حبيبي المدير الفصل السابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
بسرعه بدون ما يقول لاهله اي كلمة ولبس جزمته واتحرك للخارج وفي وقت ما كان بيجري منعم في الشارع علشان يركب اي مواصله اتصل علي ماهر واللي كان وقتها نايم ومش سامع التيلفون..
منعم بحزن كبيررد..رد يا ماهر بيه
اتصل منعم تاني علي رقم ماهر وفي الوقت دا صحي ماهر وهوا متضايق من صوت رنة موبايله فبص علي الرقم ولما لقاه منعم رد عليه وقالخير يا منعم بتتصل ليه..
وقف ماهر بسرعه من علي السرير اول ما سمع كلام منعم فقال پصدمهحمززه عمل ايهطيب هوا فيين دلوقت وراح مستشفي ايه
منعم وهوا بياخد نفسه بصعوبهلسا مش عارف يباشا انا دلوقت بجري في الشارع علشان اعرف كل حاجه ..هو حضرتك فين
منعم حرك راسه بالموافقه وقالحاضر يباشا !
قفل ماهر التيلفون ومسك جاكت بدلته وخرج من الشقه بسرعه وهبد وراه الباب ووقتها احلام صحيت علي صوت خبط الباب القوي ولما قررت تخرج وتشوف مين اللي هبد الباب بالشكل دا اتفجأة ان ماهر مش موجود ..
وفي وقت ما مروة اتصلت علي احلام ..
احلام اټصدمت من كلامها وقالت بقلقماهر كويس انا لسا سيباه من شويه بس هوا فجأة اختفي من البيت!
مروه بقلق يا لهوي دي الدنيا مقلوبه يا احلام علي النت بيقولوا انهم لقوا عربية ماهر الصياد مقلوبه علي الدائري وطلعوا منها شاب وبسبب انهم مش عارفين يحددوا ملامحه قالوا انه يبق ماهر
مروه قفلت معاها المكالمة بسرعه واحلام فتحت الفيسبوك واټصدمت من الفيديو اللي متصدر تريند واول مشافت شكل الشاب قدرت تعرف بسهوله انه يبق حمزه فصړخت پخوف عليه وجريت بسرعه تلبس هدومها وتحصل ماهر ..ووقتها قدرت تفهم ان ماهر عرف اللي حصل وخرج بسرعه علشان كده..
ضحك بفرحه وهوا بيقرأ بقيت الاخبار وتعليقات الناس اللي كانوا متعاطفين معاه وفي منهم اللي بيدعوا لماهر يقوم بالسلامة ومنهم اللي بيدعيله بالرحمه لان شكله كان بيدل انه أكيد ماتوكل دول مكانوش عارفين ان اللي في العربيه كان حمزة مش ماهر
وعلي الطريق كان ماهر سايق عربيته بسرعة كبيرة بعدما قدر يعرف ان حمزه في مستشفي حكومي وحاليا في غرفة العمليات
واحلام