رواية عقاپ إبن البادية الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ريناد يوسف
لأنها كبرت وعرفت انها مرهونه الي بس القصه طلعت ماقصت حيا في سد انبنى بيني وبينها وكل مانحاول انهده ومعبر لها متل قبل انشوفها تهروب مني وتشرد لابعد مكان مانعثر عليها فيه
والله ياسالم ماندري ويش انقولك حتى انا سألت معزوزه وااجد عن سبب تغير رجوه مع الكل وسبب العداوة والقساوة اللي تمت تتعامل بيها مع الكل مافادتني بس قالتلي انها انلبست بجنى وبدل اطباعها وسكتت
أما في البادية
ابو محراب
ياقصير طال الأمر وباخ بعد يعني ويش منتظر على بتك معزوزه اللي بسنها ملت القبيلة صغار وهي راهبة جوار امها ياخوب اعطيها لمحراب وخلينا نفرحو بيهم وبضناهم الولد صارله سنين منتظرها وما يريد غيرها
طيب اذا هيك انا راح انزوج ابني حتي لو بالڠصب وراح تشوف ان عندنا الأب حتي على اولاده الرجال بيحكم مو بس عالبنات واللي مايحكم ضناه ماخرج يحكم قبايل ياقصير
اما معزوزه فكانت تسمع حديث امها وأبيها أو شجارهم بالأحرى وعلى الرغم من أن الشجار فى العادة يكون مرتبط بالإنزعاج إلا هذا الشجار إقترن بطبول أفراح قرعت في قلب معزوزه تخبرها بأن نصر الله قريب وسينتهي الصبر وتجبر القلوب فخرجت من الخيمة متوجهة إلي خيمة الشيخه عوالي وهي تشعر بأن قدماها لا تلامس الرمال من السعادة وحين دلفت للخيمة قالت بفرحة
عوالييهنالك يابنيتي
يافرحة القلب والله وآن الآوان عقبال اللي فبالي يهديها الله وينصف ۏسخ عقلها والله دايرتلي وجيح براسي من يوم ماصرخت على هالدنيا
تقصدي قلبها ياعمه
لا نقصد عقلها القلب ماله ذنب واللي يجرا معها ماهو راعيه اللي بيصير مع بلوه راعيه العقل والتفكير وفراغة العين اما القلب فعارف حبيبه ومامخيب طريقه بس مع سطوة التفكير ساكت ومسلم
وفى المساء كانت القبيلة كلها تتناقل خبر خطبة محراب لإحدى فتيات القبيلة وصدق أباه حين قال أن الكلمة له ولا قرار إلا قراره وقد كان
ظلت معزوزه في هذا اليوم تغني وتضحك من لا شيئ وسعادتها لم تخفى على الجميع حتي محراب الذى اكل القهر قلبه وهو يرى رابح يفوز مجددا ومعزوزه تحتفل طربا بالتخلص منه ولكنه قال لنفسه انه انتظر سنوات وهذا يكفي وعليه الإعتراف بأن رابح تفوق عليه فى معركة