الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية قلب حبيبتي الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم ماما سيمي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء السابع عشر
في منزل العزيزي 
دخل مروان الي ردهة الفندق والقي السلام علي زوجته وحماته ويامن وجلس بجوار مريم يحتضن يديها بيده ثم رفعها الي فمه يقبلها واقترب منها وبصوت منخفض بعض الشئ 
مروان حبيبي عامل أيه 
مريم بأبتسامة الحمدلله يا قلبي
صفية هو مازن مجاش معاك يا مروان
مروان أنا طلعت قبله وكلمني في التليفون من شوية وقالي أنه جاي في السكة

صفية طيب أنا هقوم اسخن الأكل واجهزه علي السفرة يكون هو جه
مريم أنا جايه معاكي يا ماما 
صفية لأ خليكي أنتي كنتي دايخه من شويه أنا وفردوس هنحضر كل حاجه
مروان مالك يا قلبي حسه بأيه 
مريم متقلقش يا حبيبي أنت عارف الحمل في أوله بيبقي صعب شويه
مروان طيب تعالي نروح للدكتورة بتاعتك نطمن عليكي 
مريم صدقني يا حبيبي أنا بقيت كويسه والدكتورة كتبالي علي دوا للدوخه وخدته وخلاص مش حاسه بحاجه
يامن متقلقش يا مروان الحوامل كلها بتبقي كدا
مروان أيه ده أنت اتجوزت وجربت الوضع ده قبل كدا ولا أيه
يامن أه طبعا أنا كنت متجوز وربنا رزقني ببنت مسميها تولين
مريم أيه ده بجد مقولتش يعني قبل كدا
وهي فين 
يامن مجتش مناسبة عشان أقول وهي عايشه مع ممتها في كندا عندها دلوقتي ١٠شهور
مروان ومراتك منزلتش معاك ليه
يامن أحنا منفصلين من شهرين 
مريم ليه كدا أيه اللي خلاك تطلقها 
يامن أكبر غلطه ممكن واحد يرتكبها هو جوازه من واحده مش من ثقافته ولا من بلده وعاداتها مختلفة عن عاداته كان بينا اختلافات وخلافات كتير مبنتش ليا غير بعد الجواز من ضمنها خروج ودخول بمزاجها ولما أجي أتكلم تقولي انت بتتحكم فيا وحصلت مشاكل كتير أستحالت الحياة معاها فا أتفقنا علي الأنفصال وكان ده الحل الأفضل لينا ولتولين عشان متكبرش وتحس بخلافتنا
مريم بجد حرام أكتر حد بيتظلم في مسألة الطلاق هما الأطفال الواحد بيزعل عشانهم قوي 
يامن أنا فعلا حاولت كتير عشان تولين بس مقدرتش استحمل أكتر من كدا أعصابي تعبت
مروان متزعلش وان شاءالله تلاقي بنت الحلال هنا اللي تريحك
يامن أن شاء الله
أتت صفية من غرفة أعداد الطعام وهي تمسح يدها بمنشفة 
صفية يلا يا حبايبي عشان نتغدي
مروان مش هنستني مازن 
صفية لأ مازن أتصل بيا دلوقتي وأعتذر بيقول واحد صحبه عزمه على الغدا وهو مقدرش يرفض .
في غرفة تالا وقفت تستوعب ما رأته هل هو حقيقي أم أنه هيئ لها أنها رأته ذرعت الغرفة ذهابا وعودة وهي تحك رأسها بيدها وجدت الوشاح مازل علي رأسها فأنتزعته ورمته أرضا والغيظ يأكلها من آسر فلماذا لم يحدثها ويخبرها بقدوم مازن معه حدثت نفسها
تالا لنفسها ماشي يا آسر واللهي لعرفك لما أنت جايب مازن معاك متصلتش ليه تعرفني منظري أيه دلوقتي وأنا بلبس اللي عامل زي لبس معلمين السوق علي رأي بابا لحظه بس هو أيه اللي جاب مازن مع آسر ويا تري جاي ليه طرقات علي باب غرفة تالا أنتزعتها من شرودها فانتبهت وأجابت بحذر 
تالا مين
آسر أنا يا توتي بتعملي أيه
ليجد آسر الباب يفتح وتالا تسحبه داخلها من سترته
تالا پغضب لما مازن جاي معاك متصلتش ليه تعرفنا ينفع المنظر اللي شافني بيه ده
آسر بضحك بصراحة مكنتش عامل حسابي بس لما بابا قالي أنك عامله ورق العنب قولت لازم ياكل معايا الفكرة جاتني تحت علي باب العمارةوبعدين يا توتي أنتي عمرك ما لبستي كدا جايه النهارده وتلبسي كدا
تالا پغضب عشان حظي زهقت من البيجامات قولت البس حاجه واسعه
آسر خلاص مفيش مشكلة وبعدين أيه يعني لما يشوفك كدا هو

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات